كشف أسير حوثي، وقع مؤخراً في قبضة القوات المشتركة، عن مفهوم اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة لدى المليشيات، كما أكد حجم الخسائر الفادحة التي يتكبدونها جراء خروقاتهم دون تحقيق أي هدف ميداني.
ووقع قناص حوثي، ليل الأحد الماضي، في قبضة القوات المشتركة بعد 5 أيام من تمركزه مع آخرين في موقع مستحدث شرق منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وفي الساعات الأولى من مساء اليوم الخامس نفذ أبطال من المهام الخاصة في القوات المشتركة التفافا ناجحا على موقع المليشيات ما أسفر عن أسر القناص يدعى (عمر محمد صالح المراني) ومصرع مساعده، وفق ما افاد به الإعلام العسكري.
ووزع الإعلام العسكري مقطع فيديو للقناص الأسير أكد خلاله أن المليشيات الحوثية دفعت به الى موقع مستحدث وخلال خمسة ايام ظل يحاول استهداف القوات المشتركة قبل ان يجد نفسه أسيرا في قبضتهم.
وأضاف إن مفهوم الهدنة لديهم من قبل قياداتهم (تخص عدم الزحف فقط أما محاولات التسلل ومهاجمة مواقع القوات المشتركة فإن عليهم القيام بذلك).
وأكد مصرع عدد كبير من القناصة زملائه في جبهات مديرية التحيتا، مشيرا إلى أن ما تسمى كتائب الموت التي ينتمي اليها هي مجرد اسم ليس الا.
وقال إنه تم تدريبه ضمن مجموعة آخرين خلال أيام ودفعوا بهم الى الصفوف الأمامية تحت مسمى كتيبة الموت دون تلقيهم التدريبات الكافية.
وتطرق الى اعتماد المليشيات على ما يسمونها حبوب الشجاعة والتي تفقد متعاطيها شعوره ويتقدم للمشاركة في عمليات غير مبال بمصيره.
ولفت إلى استغلال المليشيات الحوثية الفعاليات الدينية للزج بأكبر عدد ممكن إلى الجبهات، مؤكدا أن التحاقه بهم كان خلال مشاركته في فعالية المولد النبوي الأخيرة.
كما أكد وجود مدربين يتكلمون لغات أجنبية ومن حزب الله اللبناني لفرق القناصة.
وخلال اعترافاته الأولية أشار إلى أن فرق زراعة الألغام تحظى بالاهتمام الأكبر من قبل المليشيات الحوثية وأنها تزرع شبكات دون الاهتمام بالخرائط التي توضح أماكن معظمها وتكتفي في خطوط التماس القريبة بمعالم معينة.
الخبر التالي :