في انقلاب جديد، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي قراراً يخص المجلس الرئاسي الذي يترأسه رشاد العليمي .
واعلنت وسائل إعلامية تابعة للانتقالي الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام في عموم محافظات الجنوب بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، معلنا بذلك من جديد نفسه سلطة تمثل الجنوب، على الرغم من عضوية رئيسه عيدروس الزبيدي في مجلس القيادة الرئاسي.
ويعد إعلان الحداد على المستوى العام من صلاحيات رئاسة الجمهورية اليمنية وليس من صلاحية أي مكون آخر، وباستمرار الانتقالي في الانقلاب على هذه الصلاحيات يكون مجلس العليمي قد تعرض لأول انقلاب، من أحد أعضائه.
وفي وقت سابق أكدت مصادر حكومية عن صدور توجيهات من قيادة المجلس الرئاسي قضت بإيقاف القرارات الأخيرة التي أصدرها عضو المجلس - محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني بتكليف مديري أمن لوادي وساحل حضرموت.
وأشارت المصادر إلى أن قرارات اللواء البحسني كانت إنفرادية دون علم قيادة مجلس القيادة مسبقا فيها ، مشيرة إلى أن قرارات تعيين مدراء أمن المحافظات من اختصاص رئيس مجلس القيادة الرئاسي أو قرارات تكليفهم من صلاحية وزير الداخلية فقط حسب الدستور وقانون هيئة الشرطة.
وأستغربت في سياق تصريحاتها من جراءة البحسني وخروجه عن الإجماع الوطني في مجلس القيادة الرئاسي من خلال إصداره لقرارات ليست من صلاحيته إطلاقاً .
وأعتبرت القرارات التي أصدرها البحسني بداية اختلاف الروئ وشق الصف في مجلس القيادة الرئاسي حد قولها.