وجدت اسرة يمنية نفسها في مواجهة ترسانة من الاطقم العسكرية والامنية، وفُجعت وأهالي حارتها، بعشرات من المسلحين يداهمون منزلها ويقتحمونه بالقوة، ويقتادونها إلى السجن، لمجرد خربشات في وجه نجل قائد عسكري، تعارك مع احد اطفال هذه الاسرة.
حدث هذا في الساحل الغربي، جراء تسجيل قائد عسكري رفيع سابقة اولى من نوعها، وأمر بسجن طفل قاصر ووالده، بتهمة هي الاغرب في تاريخ الاعتقالات واوامر الضبط والاحتجاز على مر تاريخ البلاد، حسب تأكيد مراقبين للشأن اليمني، سياسيا وأمنيا.
وأفادت مصادر محلية متطابقة في الساحل الغربي لليمن، أن “قائد ألوية المشاه، اللواء هيثم قاسم طاهر، امر بسجن طفل قاصر مع والده، على خلفية عراك نشب بين ابنه مع الطفل الذي جرى اعتقاله”.
موضحة أن “عراكا نشب بين أطفال وأبناء قائد ألوية المشاة هيثم قاسم طاهر، انتهى بعد تدخل فتى يدعى ياسين سعيد حبيرة، يبلغ عمره 15 عاماً، قبل أن تداهم القوة فجر الأحد، منزل الفتى وتعتقله مع والده”.
وذكرت المصادر المحلية المتطابقة، أن “القوة المداهمة اقتادت الفتى ياسين ووالده إلى مبنى البحث الجنائي في مدينة المخا، وهناك أقدم مديره جار الله القردعي بالاعتداء عليهما بالضرب وإيداعمها السجن”.
منوهة بأن “هذه الواقعة الغريبة وغير المسبوقة أثارت استياء واسعا في أوساط المواطنين دفعت هيثم قاسم للافراج عن القاصر ووالده المصاب بأمراض مزمنة بعد 24 ساعة من احتجازهما في ظروف سيئة”.