عاجل يمني بوست

وردنا الان..تحذيرات صارمة للجميع اليمن على وشك مجاعة هي الأولة من نوعها ان لم تقوم بالحلول العاجلة

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

 

 

لم يكن البيان الصادر عن أكبر مستوردي القمح في اليمن الذي يحذر من مجاعة وشيكة هو الأول، لكنه أثار حالة من القلق والخوف بين اليمنيين، بعد أن طالت التحذيرات قوت يومهم الأساسي.

 

وغالبا ما تعمل مجموعة "هائل سعيد أنعم" التجارية -أكبر شركات اليمن لتصنيع وتوريد السلع والغذاء- بصمت، لكن بيانها ينذر بوضع سيئ، إذ قال إن المجاعة ستنجم عن الارتفاع العالمي لأسعار القمح بعدما أعلنت الهند حظر تصديره، والاضطراب الكبير في الإمدادات، والتناقص السريع في المخزون باليمن.

 

 

 

 

وفاة يوتيوبر يمني أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا

 

 

 

 

ويأتي البيان عطفا على بيانات أممية، قالت إن اليمن تأثر بشدة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ارتفعت تكلفة الغذاء بنسبة 12% منذ نهاية فبراير/شباط الماضي، فيما يتهدد اليمن مجاعة بسبب استمرار الحرب للعام الثامن.

 

الخبز أساس المائدة

 

يمثل الخبز أساس مائدة اليمنيين، ودائما ما يكون إلى جانب الشاي وجبة رئيسية لمعظم اليمنيين، خصوصا في الريف.

 

ويقول منير مسعد وهو مالك متجر صغير في محافظة ذمار وسط اليمن، إن اليمنيين قد يعيشون أزمة غير عادية في ظل ارتفاع أسعار القمح، إذ يكلّف الشوال (الكيس الكبير) الواحد عبوة 50 كيلوغراما 22 ألف ريال (40 دولارا).

 

ويضيف للجزيرة نت إن الأزمة الجديدة قد تدفع بالسعر إلى 30 ألف ريال (53 دولارا)، وهو مبلغ يصعب توفيره لمعظم الأسر التي تستهلك غالبا في الشهر الواحد 3 شوالات على الأقل.

 

ويقول "أنا أستهلك مع أسرتي شوالين في الشهر إلى جانب الذرة الصفراء والحمراء، لأن الخبز هو وجبتنا الوحيدة، وهذا يكلفني مبلغا كبيرا رغم أنني أملك مصدر دخل، ولا أدري كيف سيجد الآخرون حلا".

 

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال في وقت سابق إن يمنيين كثر يعتمدون على الخبز والشاي في وجباتهم، غير أن هذه الوجبة باتت مهددة.

 

وفي العاصمة صنعاء اضطر ملاك الأفران لتقليص حجم الرغيف، ما انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين الذين باتوا مجبرين على استقطاع جزء كبير من أموالهم ومدخراتهم لتوفير الرغيف الكافي لأسرهم.

https://yemenipost.net/news17415.html

حلول عاجلة

 

وجاءت تحذيرات مجموعة هائل سعيد بعد أن وصلت أسعار القمح عالميا إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عاما، ووضعت عواقب خطيرة على الموردين والمصنعين.

ويقول مأمون اليافي الرئيس التنفيذي للاتصالات في المجموعة التجارية إن المستوردين اليمنيين بحاجة عاجلة إلى أولوية الوصول إلى إمدادات القمح في الأسواق الدولية، إذ إن الطلب العالمي دفع الدول إلى شراء وتخزين المزيد من القمح مما وضع المستوردين اليمنيين على قائمة الانتظار.