مرت أسابيع على إستشهاد إثنين من شباب قعطبة جراء إنفجار عبوة ناسفة بالدراجة النارية التي تقلهم زرعت في الطريق العام في منطقة الأبحور على مداخل مدينة قعطبة بالضالع ولم تحرك السلطات المحلية والعسكرية ساكن تجاه هذه الجريمة و لم تقم بعمل شيء لأسرهم أسوة بالأخرين.
الشهيدين نجران محمد السباغ واحمد يحي أبو طالب قضوا نحبهم في 16 مارس أثناء مرورهم بالطريق ضحايا حرب وكان الأحرى بالسلطات ان تظمهم الى كشوفات الشهداء والجرحى لكنهم كونهم بلا نفوذ و ليس لديهم جنرالات عسكرية او قيادات بقعطبة والضالع تهتم بهم دفنوهم وأنتهى الأمر .
نجران واحمد في عمر الزهور إستشهدوا بلا ذنب وإسرهم تعاني الحزن والألم ولن يطفي حزنهم شيء بعد رحيل فلذات اكبادهم.
لكن لعل الالتفات اليهم بضمهم الى كشوفات شهداء الحرب وإعتماد رواتب لهم قد يخفف بعض الحزن عن إسرهم فهذا جزء من الاهتمام وهذا حق لهم لكن الي اليوم لا إهتمام أو تحرك.
الى اليوم لم توجد جهة تتحرك للبحث عن حق شهداء الإجرام الخفي متناسين مايقدمه قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي العميد طارق محمد عبدالله صالح للشهداء والإهتمام الكبير.
الخبر التالي: