رغم قرار الحكومة الشرعية بإغلاق جميع المنافذ البرية والجوية في اليمن بهد منع دخول فيروس كورونا إلى اليمن إلا أن مخاطر الفيروس الذي يتفشى في العالم بشكل سريع جداً تهدد اليمن من خلال العشرات من المهاجرين الأفارقة الذين لا يزالون يدخلون إلى البلاد عبر السواحل وهو ما يعتبر كسر لقرار إغلاق المنافذ ويكشف الكثير من القصور عن دور الحكومة الشرعية وما تقوم به في هذا الجانب.
ونشر ناشطون وإعلاميون صور لمهاجرين أفارقة في الساحل الغربي قادمين باتجاه عدن بالإضافة إلى صور في مدينة احور بأبين للعشرات منهم وهم في طريقهم إلى شبوة، حيث نشر الناشط الإعلامي سعيد جعفوش عبر حسابه على فيسبوك صور لمهاجرين أفارقة في أبين، وقال في توضيح رصده موقع عدن تايم: "من سواحل محافظة ابين مديرية احور تحديداً تدفق شباب من القرن الأفريقي إلى الساحل وهم في طريقهم إلى شبوة الآن سيراً على الأقدام".
وفي ظل إقرار الحكومة اليمنية إغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية، والتي كان آخرها بالأمس، وقضى بتمديد إيقاف الرحلات الجوية للطيران لمدة أسبوعين قادمين ابتداءً من اليوم، يتساءل الكثيرون عن أي إغلاق تتحدث الحكومة والأفارقة يدخلون للبلاد.
حيث قال الناشط الحقوقي أكرم الشاطري في تعليق: "عن أي إغلاق للمنافذ يتحدث عنها وزير الصحة اليمني بينما الأفارقة حتى اللحظة لا يزالون يدخلون من رأس العاره وخور عميرة".
بدوره تساءل الناشط سعيد جعفوش، تعليقا على استمرار دخول المهاجرين الأفارقة للبلاد: "أين السلطات من هذا الوضع الكارثي مش ناقصين أمراض؟."
وتتعاظم الخطورة خاصة في ظل ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في عدد من دول القرن الأفريقي، التي ينطلق منها المهاجرين، فإن استمرار دخولهم البلاد رغم إغلاق المنافذ يثير مخاوف نقل هؤلاء المهاجرين لفيروس كورونا.
وحمل نشطاء حقوقيون وإعلاميون الحكومة مسؤولية أي ظهور لحالات إصابة بهذا الوباء القاتل، باعتبارها من يقصر في أداء الواجب ويعرض حياة المواطن لخطر الموت.
وقال الناشط الحقوقي أكرم الشاطري: سيتحمل وزير الصحة، ورئيس الحكومة مسئولية أي انتشار لوباء كورونا في ظل استمرار دخول المهاجرين الأفارقة.
الخبر التالي: