إستقدام مسلحين إلى “العزاعز” والدفع بهم إلى مدينة التربة جنوب تعز

قال شهود عيان إن مجاميع مسلحة على متن حافلات نقل ودراجات نارية وصلت، أمس  منطقة المنصورة في العزاعز التابعة لمديرية الشمايتين، جنوب محافظة تعز.

وأوضح شهود العيان أن عدد من المسلحين القادمين استقروا داخل مبنى بالقرب من مقر حزب الإصلاح في منطقة المنصورة ،وبعد حوالي ساعة تم نقلهم على متن طقمين عسكريين قدما من الناحية الجنوبية للمنطقة (المركز) واتجهوا غلى مدينة التربة.

وتحدث سكان محليون أن المجاميع المسلحة معظمهم من فئة المهمشين وآخرين من أهالي المناطق الغربية في ريف تعز.

وأضاف السكان أن منطقة العزاعز ومناطق متفرقة في الحجرية  قد استقبلت خلال الأيام الماضية عشرات الأسرار على اساس انها نازحة، مشيرين إلى أنه تبين بعد ذلك أن قيادات في حزب الإصلاح سبق أن رتبت منازل سكنية لهم، مع العلم أنهم قادمين من مناطق أمنة كـ” الوازعية  ـ يفرُس ـ  جبل حبشي”.

وطبقاً لمصادر مُطلعة فإن عدداً من قرى منطقة العزاعز واقعة تحت سيطرة ونفوذ “حزب الإصلاح”، إحدى هذه القرى تسمى”رُجم”، أشارت المصادر إلى أنها بمثابة مخزن سلاح، وثكنة عسكرية  لإيواء جماعات مسلحة أغلبهم لا ينتمون إلى القرية أو القرى المجاورة.

وذكرت المصادر أن قيادياً إصلاحياً يدعى “ف.ط” مُدرس ويحمل رتبة عسكرية يقوم بحملة استقطاب واسعة للمسلحين وايوائهم، وذلك برفقة قيادي آخر يدعى “ف.ع”  هو الآخر مُدرس ويحمل رتبه عسكرية، إضافة إلى كونه أحد المستثمرين في مدينة مأرب، بالإضافة إلى شخص آخر اسمه “ب.م” مدرس ويحمل رتبة رائد في الأمن السياسي، الثلاثة يقومون بالإشراف على عملية التنسيق واستقدام مسلحين من خارج نطاق الحجرية والدفع بهم إلى مدينة التربة.

 وأفادت المصادر أن منطقة “بني شيبة” الذي ينتمي إليها مدير عام مديرية الشمايتين عبدالعزيز الشيباني، القيادي في الحزب الإصلاح، تعد  طريق آمنة لتهريب الأسلحة والأفارقة الذين يدخلون البلاد بطرق غير شرعية بالإضافة إلى أن منطقة “المركز” أصبحت مخزن للمهربات والمخدرات والممنوعات برعاية إخوانية.