طارق صالح

حالة توتر كبير في قصر معاشيق بعدن وسط تبادل تهديدات بين أعضاء المجلس الرئاسي

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تسود حالة من التوتر في قصر معاشيق بمحافظة عدن جنوبي اليمن، بين قوات "طارق صالح" قائد الفصائل ، وقوات الانتقالي ، فيما علق صحفي مقرب من علي محسن على الحادثة بشماتة واضحة

 

وسادت حالة من التوتر بين قوات تابعة لطارق صالح , وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في قصر المعاشيق الرئاسي بمدينة عدن بسبب رفع علم الوحدة .

 

وقالت مصادر ان قوات طارق قامت برفع علم  الجمهورية اليمنية في قصر المعاشيق , غير ان قوات الانتقالي قامت بانزاله وتمزيقة ورفع علم الجنوب , ما أدى الى حالة من التوتر بين الطرفين وسط تبادل التهديدات .

 

وأضافت المصادر ان رشاد العليمي تدخل لايقاف التوتر بعد كادت الخلافات تتطور الى اشتباكات مسلحة .

 

من جانبه علق سيف الحاضري، مستشار علي محسن الإعلامي ورئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم الصادرة من مأرب،  عن اقتحام مسلحي الانتقالي لفلة يتخذها طارق صالح كسكن  له في عدن بعد رفع افراد حراسته لعلم اليمن، مشيرا إلى قيام عناصر الانتقالي  بتمزيق العلم وتهديد الحراسة  قبل أن تتدخل وساطة من الزبيدي والعليمي لتهدئة الوضع.

 

وحاول الحاضري الشماتة بطارق عبر التقليل من هول الهجوم على عضو في اعلى سلطة موالية للتحالف.

 

وفي وقت لاحق من الحادثة ، حاول طارق صالح  تهدئة  الفصائل الجنوبية بتغريدة مستعجلة قال فيها بان  الاحتفال بالوحدة يتمثل باستعادة ما وصفها بـ”العاصمة”، على الرغم من شن  طاقمه الإعلامي حملة على الانتقالي وطالب رئيس المجلس الرئاسي بقرارات مستعجلة لانهاء سيطرة فصائل الانتقالي على عدن.

 

كما اقام طارق صالح  فعالية بذكرى الوحدة في معقله بالمخا  نكاية بالانتقالي ، حملت في مجمل كلمة مكتبه السياسي تهديدات  باستعادة عدن.

 

وهذه المرة الأولى التي يتحمس فيها  طارق بشان الوحدة منذ  إعادة تشكيل فصائله في العام 2018 وسلوكه خط الانفصال في خطاباته،  وهو ما يشير إلى أن طارق الذي  اصبح جزء من السلطة الجديدة يحاول استحضار ارث عمه في إطار تسويق نفسه كبديل لكافة القوى الموالية للتحالف شمالا وجنوبا.

 

وطارق العضو الوحيد في الرئاسي الذي لا يزال في عدن من اصل 7 اخرين جميعهم غادروا المدينة.