تمكنت قوات الجيش، امس، من تأمين مدينة مأرب بالسيطرة على سلسلة جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح، خلال عملية عسكرية خاطفة.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «الجيش الوطني نفذ عملية عسكرية نوعية تمكن من خلالها تحرير المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات»، وأشار في بيان له إلى «سقوط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح وأسير».
وذكر أن «مدفعية الجيش استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات تابعة للميليشيات، وتمكنت من تدمير 3 عربات وعدد من الآليات القتالية الأخرى منها أطقم كانت تحمل تعزيزات بشرية للميليشيات ومقتل جميع من كانوا على متنها».
إلى ذلك، كشف قناص حوثي وقع أسيرا في قبضة قوات الجيش في جبهة الساحل الغربي، ويدعى عمر محمد صالح المراني عن «وجود مدربين يتكلمون لغات أجنبية ومن (حزب الله) اللبناني لفرق القناصة».
وقال خلال اعترافاته الأولية إن «فرق زراعة الألغام تحظى بالاهتمام الأكبر من قبل الميليشيا الحوثية وإنها تزرع شبكات دون الاهتمام بالخرائط التي توضح أماكن معظمها وتكتفي في خطوط التماس القريبة بمعالم معينة».
وبحسب الإعلام العسكري تحدث الأسير الحوثي عن مفهوم اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة لدى الميليشيات الحوثية، وعن حجم الخسائر الفادحة التي يتكبدونها جراء خروقاتهم دون تحقيق أي هدف ميداني.
وقال إن «مفهوم الهدنة لدى قياداتهم تخص عدم الزحف فقط أما محاولات التسلل ومهاجمة مواقع قوات الجيش فإن عليهم القيام بذلك».
وذكر الإعلام العسكري أن القناص الحوثي وقع في قبضة قوات الجيش، ليل الأحد الماضي، بعد 5 أيام من تمركزه مع آخرين في موقع مستحدث شرق منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، فيما قتل مساعده.
وأكد المراني «مصرع عدد كبير من القناصة زملائه في جبهات مديرية التحيتا» وأن «ما تسمى كتائب الموت التي ينتمي إليها هي مجرد اسم ليس إلا». مشيرا إلى أنه تم «تدريبه ضمن مجموعة أخرى خلال أيام ودفعوا بهم إلى الصفوف الأمامية تحت اسم كتيبة الموت دون تلقيهم التدريبات الكافية».
الخبر التالي:
«ثأرنا لسيدي حسين» شاهد.. كيف كانت نهاية الذي بصق على جثة (علي عبد الله صالح).