تدخلت السعودية، عبر سفيرها لدى اليمن، محمد آل جابر، لتسوية الخلاف الناشب بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وعضو المجلس اللواء فرج البحسني، جراء قرارات الاخير المتجاوزة لصلاحياته، ليعود الاخير الى اجتماعات المجلس، بينما رفض طارق عفاش، العودة إلى عدن، عقب اضطراره للفرار منها، قبل الاستجابة لشروط، حسب مقربين منه.
ورأس الدكتور رشاد العليمي السبت اجتماعا لمجلس القيادة الرئاسي بحضور عيدروس الزُبيدي، وعبدالرحمن المحرمي (ابوزرعة)، وعبدالله العليمي باوزير، واللواء فرج البحسني، بينما حضر عبر دائرة الاتصال المرئي، سلطان العرادة وعثمان مجلي، وطارق صالح عفاش.
وفقا لوكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) فقد "اطلع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ونوابه في مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، على تقرير من وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي بشأن الوضع العسكري، وتقرير من عثمان مجلي بشأن الوضع الاقتصادي والوديعة البنكية".
موضحة أن الاجتماع ناقش ايضا مستجدات المفاوضات الجارية في الاردن، و"استمع إلى تقرير من الدكتور عبدالله العليمي بشأن مستجدات المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح معابر تعز، وغيرها من المدن الاخرى، بموجب اتفاق الهدنة".