حذر برلماني يمني من المخطط الذي تسعى الأمم المتحدة لتطبيقه في اليمن، من خلال المفاوضات القائمة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن ما يحدث يشبه ترسيم حدود بين دولتين.
وأفاد البرلماني محمد مقبل الحميري، في منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الكثير من الأسئلة المحيرة بشأن الملف اليمني بحاجة إلى جواب.
وأعرب البرلماني اليمني عن أمله في ‘‘دمج الجيوش في المناطق المحررة في جيش واحد وقيادة واحدة وتكون للجميع غرفة عمليات موحدة’’.
وجدد التساؤل: ‘‘ما مصير المرجعيات الثلاث؟’’ في إشارة إلى المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
يأتي ذلك تزامنًا مع فشل مشاورات برعاية الأمم المتحدة، بين الحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية، بشأن رفع الحصار الحوثي عن مدينة تعز.