يشهد الخط الساحلي في مديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج توتراً عسكرياً ينذر بمواجهة بين قوات الإنتقالي المدعومة إماراتياً، وأخرى تابعة للجيش الوطني، حول باب المندب ، بعد قيام الأخيرة بتأمين الخط الساحلي في المديرية ، من أي تهريب للاسلحة والممنوعات ومن التدفق البشري من دول افريقية نحو اليمن بطريقة غير شرعية.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن توجيهات عليا تلقاها محافظ لحج، أحمد عبدالله تركي، مؤخراً، بنشر قوات عسكرية على شريط راس العارة لتأمين ساحل باب المندب، ومنع عمليات التهريب.
وأوضحت المصادر أن المحافظ تركي ، قام عقب تلقيه التوجيهات بنشر عدة ألوية مشكلة من أبناء الصبيحة في محافظة لحج، إضافة إلى سحب اللواء الثاني عمالقة بقيادة العميد حمدي شكري من جبهة الساحل الغربي ونشرها في راس العارة.
إلا أن هذه الخطوة لاقت تصعيد جديد من المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، نتيحة لإغلاق منفذ رئيسي كانت تستخدمه الإمارات لتهريب السلاح لقواته، حيث دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة نفسها.
وبحسب المصادر فإن الانتقالي دفع بقوات الحزام الأمني في الصبيحة، بقيادة وضاح عمر سعيد الصبيحي، واللواء 11 صاعقة بقيادة فاروق الكعلولي إلى باب المندب ، في محاولة منه لابقاء شريط رأس العارة الساحل، مفتوح أمام تهريب الأسلحة لقواته .
الخبر التالي: