أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، حرص المجلس والحكومة الشرعية على دعم كافة المساعي لانجاح جهود مبعوث الأمم المتحدة من أجل تمديد الهدنة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس، ناقش مستجدات ونتائج الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن بشأن الهدنة الإنسانية وفرص تجديدها؛ حسب وكالة "سبأ".
وعقد الإجتماع بحضور أعضاءالمجلس، عيدروس الزبيدي، وعبدالرحمن المحرمي، وعبدالله العليمي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي سلطان العرادة، وطارق صالح، وعثمان مجلي.
https://yemenipost.net/news18034.html
https://yemenipost.net/news18033.html
وتطرق العليمي إلى نتائج اللقاءات مع المبعوثين الأممي والأمريكي وسفراء الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي التي “أكد خلالها مجلس القيادة موقفه الثابت ازاء شروط ومتطلبات تمديد الهدنة وتهيئة الظروف لتحقيق السلام العادل والشامل في البلاد”.
وشدد العليمي على ضرورة “إلزام المليشيا الحوثية الوفاء بتعهداتهاالمتعلقة بفتح معابر تعز، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة الى موانىء الحديدة، بتسهيل من المجلس وتحالف دعم الشرعية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني”؛ كاهم مطلبين بارزين لتمديد الهدنة.
كما ناقش مجلس القيادة خلال الاجتماع الرئاسي، أوضاع شركة الخطوط اليمنية والتحديات التي تواجهها، وأقر بهذا الخصوص عددا من الإصلاحات الرامية إلى تحسين خدمات الشركة، بما يليق وسمعة هذا الناقل الوطني الأول في البلاد.وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن المبعوث الأممي هانس غروندوبرغ، اليوم الخميس، استجابة الأطراف لتمديد الهدنة الأممية في اليمن لشهرين إضافيين.
وقال في بيان، إن الهدنة المجددة تدخل حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية، اليوم الموافق 2 يونيو 2022 في الساعة 7 مساءً بتوقيت اليمن.
كما تم تمديد الهدنة وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 2 أبريل2022″. وأوضح البيان، أن اليمنيون شهدوا الفوائد الملموسة للهدنة خلالالشهرين الماضيين.
فقد انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير، ودخل المزيد من الوقود إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، واستأنفت الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بعد ما يقرب ست سنوات على الاغلاق.
وأضاف: “إلى ذلك اجتمعت الأطراف وجهاً لوجه، تحت رعاية الأمم المتحدة، للمرة الأولى منذ سنوات لإحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز وفي محافظات أخرى، ولتنفيذ آليات خفض التصعيد العسكري على مستوى البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
