عبر الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، يوم الخميس، عن أمله بأن يكون تمديد الهدنة لشهرين إضافيين خطوة على طريق السلام الدائم في اليمن وفك الحصار عن البشر والمطارات والموانئ والمدن والبضائع، وإزالة الحواجز المعيقة لحركة الناس والتي تضر بمصالحهم والافراج عن جميع الأسرى، واستعادة الدولة في اليمن التي تمثل المصالح الحقيقية لليمنيين كافة وتحفظ لليمن وحدتها الفيدرالية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وعاصمة واحدة ورؤية وطنية مستقلة لا تتجزأ ولا تنحاز إلا لمصلحة اليمن وشعبها.
وقال في بيان إنه "في إطار حرصه على أن يعم السلام والاستقرار وطننا الجريح، تابع باهتمام كبير البيان الصحافي للمبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ هذا اليوم 2 يونيو الذي بشر فيه كل اليمنيين الذين يتطلعون إلى السلام، عن نجاحه لدى أطراف الحرب بتمديد الهدنة في اليمن لشهرين قادمين".
https://yemenipost.net/news18059.html
وأضاف: ونحن إذ نبارك هذا الاتفاق ونقدر للمبعوث الدولي جهوده ولا نخفي رغبتنا في هدنة أطول زمنياً لنقول عن ثقة بأن مسار السلام هو الذي ينتصر وأن صوت السلام يتغلب على صوت السلاح بعد 8 سنوات من الحرب التي دمرت الدولة ومؤسساتها واقتصادها وشردت الملايين في الداخل والخارج.
وجدد تأكيده على تقدير الجهود التي بذلها ولا يزال يبذلها غروندبرغ لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
و طالب الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني لتعويض ما دمرته الحرب كواجب على طريق التنمية الشاملة وتجفيف منابع الإرهاب والفقر والتخلف في البلاد وخدمة مصالح المنطقة أيضاً لأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة والعالم بأسره.
و كان مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الاتحاد الأوروبي، رحبوا بتمديد الهدنة في اليمن. وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تمديد الهدنة بنفس شروط الاتفاق الأصلي لإعلانها، و لمدة شهرين إضافيين.