روى الكابتن طيار ‏فهد مرغلاني، قصته في تحقيق حلمه وكيف تمكن من الوصول إلى مجال الطيران.وقال مرغلاني، خلال ظهوره على قناة روتانا خليجية: “توفى والدي وأنا في ثالث ثانوي، وكان هو السند بعد الله، وحسيت أني الآن أصبحت في وجه المدفع”.

وأضاف: “بعد وفاة والدي، دخلت بكلية تقنيات قسم تكييف وتبريد، كنا ساكنين بسكن الطلاب، وكنت أحاول أن أفعل أعمال خارجية مثل الترميمات البسيطة، بعد الدوام”.

وتابع: “مريت بالعديد من المهن، عملت بمحلات الألعاب، والبقالة، في المراحل الدراسية دون الثانوية، ولكن الخطاب مع نفسي كان مستمر، دخلت في مرحلة أحلام اليقظة، بعدها صرت أجاهد نفسي لتحويلها إلى واقع”.

https://yemenipost.net/news18226.html

https://yemenipost.net/news18225.html

وأكمل: “بعد ما أنهيت الكلية كان صعب جدا أجد عمل كانوا يريدون أحد خبرة، لقيت أعمال بدخل بسيط، فعملت في مؤسسة ليموزين، وبعدها انتقلت إلى مصنع الأسمنت”.

وواصل: “في يوم دخلت على والدتي في الليل، وهذا الجزء كان مؤثر في حياتي، وانتقالة جذرية، قلت لها أبغي أحسن وضعي، وأطلع من المصنع وأسوي شيء أفضل، وأدرس طيران”.

وأشار: “سألت قبلها عن هذا المجال، وقالوا لي صعب وما راح أقدر، لكن قالت لي أمي روح ادرس وأنا أدعيلك، وفعلا أخذت إجازة من العمل وبدأت أبحث عن هذا الموضوع”.

وأردف: “كنت ضعيف في الإنجليزي، ولكن أخوي كتبلي الوجهات بالعربي والإنجليزي أثناء السفر للدراسة في أمريكا، والدراسة هناك ليست مكلفة جدا، حوشت من مصروفي والعمل اللي كنت فيه، وكانت الوالدة تدعمني أيضا في ذلك”.

واختتم حديثه: “بعد الرجوع انتظرت سنة و8 شهور، ثم بدأت مسيرتي في رحلات الطيران في الخطوط السعودية” لافتاً إلى أن مسيرته في هذا المجال استمرت لـ 26 سنة، وهو الآن متقاعد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news