الكشف عن اخطر الطرق والاساليب التي يتبعها الحوثي لتهريب امدادات لمقاتليهم (صور)

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تكشفت، واحدة من طرق واساليب جماعة الحوثي الانقلابية لتهريب الامدادات لمقاتليهم حين يكونون محاصرين، وانقطعت بهم السبل لفك الحصار عنهم؛ فاجأت المراقبين العسكريين للشأن اليمني، بوصفها غير مسبوقة ولا تخطر على بال احد، وتوجب اعادة النظر في كثير من نواحي المواجهة العسكرية للجماعة ومليشياتها.

 

جاء ذلك في سياق فيلم وثائقي انتجته وبثته وسائل اعلام جماعة الحوثي، تضمن مشاهد لعملية استخدام الحوثيين طرقا غير متوقعة لتهريب الامدادات الغذائية لمقاتلي الجماعة في مدينة الدريهمي طوال سنوات الحصار، واتخاذها من الصواريخ اوعية لنقل الامدادات، عبر حشوها بالدقيق واللحوم والعصائر والملابس ايضا بدلا عن البارود.

وفقا لما ورد في الفيلم فإن “جماعة الحوثي أطلقت من مناطق سيطرتها إلى مدينة الدريهمي 2500 صاروخ خلال نحو عام بواقع بين 8 – 10 صواريخ يومياً، حملت في داخلها مواد غذائية من دقيق ولحوم وبهارات وعصائر، وملابس ايضا، لمقاتليها المحاصرين داخل مدينة الدريهمي، اضافة لوسائل اخرى استخدمتها في التهريب”.

 

وأظهر الفيلم الوثائقي استخدام الحوثيين بجانب نقل المواد الغذائية عبر الصواريخ، مروحية عسكرية لتنفيذ انزال جوي لثلاثة أطنان من المواد الغذائية في مدينة الدريهمي، على الرغم من سيطرة طيران التحالف على أجواء اليمن منذ انطلاق عملياته في 25 مارس 2015م”. ما أثار دهشة عدد من خبراء عسكريين يمنيين وعرب.

 

حسب المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع فإن “الاعلام الحربي (التابع للجماعة) انتج فيلما وثائقيا بعنوان ‘الدريهمي حصار وانتصار‘ من 5 أجزاء يكشف سر ملحمة من ملاحم الصمود اليماني رغم الحصار والقصف المتواصل على مدى عامين كاملين في مدينة ساحلية مكشوفة لنيران العدو برا وبحرا وجوا حتى تم فك الحصار بعملية عسكرية”. حد تعبيرة 

 

يشار إلى أن “القوات المشتركة في الساحل الغربي” الموالية للامارات، والتي تضم قوات م “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق صالح ، والوية “العمالقة الجنوبية” و”المقاومة التهامية”، نفذت في العاشر من نوفمبر 2021م انسحابا مفاجئا من مساحة 110 كم مربع في مديريات ومدينة الحديدة، تحت مسمى “اعادة تموضع”.