أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن
وجود قوة أمريكية تم نشرها في اليمن مكونة من عدد من الأفراد العسكريين الأمريكيين للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.
جاء ذلك في رسالة من بايدن
إلى الكونغرس بما يتفق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148)، لإبقاء الكونغرس على علم بعمليات نشر القوات المسلحة الأمريكية المجهزة للقتال.
وقالت الرسالة: تم نشر عدد صغير من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش.
"
يواصل جيش الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوى الشريكة الإقليمية لتقليل التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات.
وأضافت الرسالة أن “القوات الأمريكية تواصل، في دور غير قتالي، تقديم المشورة العسكرية والمعلومات المحدودة إلى التحالف الذي تقوده السعودية لأغراض دفاعية وتدريبية فقط من حيث صلتها بالدفاع الإقليمي. لا يشمل هذا الدعم مشاركة القوات المسلحة الأمريكية في الأعمال العدائية مع الحوثيين لأغراض قرار سلطات الحرب.
ويشير البيت الأبيض في رسالة إلى أن القوات الأمريكية تنتشر في السعودية “لحماية قوات الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة من الأعمال العدائية من قبل إيران والجماعات المدعومة منها”.
وتابعت: هذه القوات، التي تعمل بالتنسيق مع حكومة السعودية، وتوفر قدرات دفاعية جوية وصاروخية وتدعم تشغيل الطائرات العسكرية الأمريكية. يبلغ العدد الإجمالي لقوات الولايات المتحدة في السعودية حوالي 2733 جندي.