حدث مالم يكن في الحسبان
اصحاب الاهنوم لحالهم وكل الحب لهم للامانه.
اليوم وأثناء صلاة الفجر مات الحاج عبدالله
كان طيب ومعروف لدى كل أبناء الحارة كبارا وصغار
كان قريب من الناس بلاطفته وابتسامته وبشاشته.
تم دفنه بعد صلاة الظهر .. وتغدينا غدا دولي وكأننا فارحين بموته
بعد الظهر خزنا في صالة درة الاماكن
كان الحضور كثير دليل محبة الناس له .
مالم يكن في الحسبان
واثناء التخزينة وبينما المتشد
بينشد تفاجأ الحضور جميعا بسماع صوت المنشد يقول بلهجة صنعانية مرتجفة : يعوووووووة ياباه
وكأنه مصاب بالملاريا .
وتفاجأ الحضور بدخول الحاج عبدالله من باب الصالة مغبرا متهالكا لابس مقطب ورشوان ومعه باكورة عصى يتوكأ عليها وبيسعل اهو اهو .
فتفايط كل من في الصالة وحدث زحام غير مشهود على طاقات الصالة بيهربوا الناس .. من الذعر بعضهم ترك قاته والصحة الماء مكان جلسته وهربوا
والبعض كان يردد ان،،،،، عارها بلاد .
انا عن نفسي تسمرت مكاني شاخصا بصري الى الحاج
عبدالله كيف خرج من قبره الملعون .. وللأمانة نتفت لي علاقية قات خلقة حق واحد كان مخزن قبالي هرب مع الهاربين .
ولولا عناية الله تدارك الفوضى تلك ولد مسك المكرفون وصاح باعلى صوته :
كلن في مكانه .. على جميع الحاضرين يرجعوا مكانهم
لا تفتجعووووووش لا تفتجعوش هذا #جدي_حمود
الاخ التوأم #لجدي_عبدالله سعليكم
لن احصر صالة موت واحد من الاهنوم بعد اليوم
اي اثنين توأم دنوووووهم قبلما يتكاثروا
الصورة الثانية والحاضرين بيشلوا قات مرة ثانية
بعدما افتجعوا .