هددت الحكومة اليمنية، بالتصريحات التي أطلقها رئيس الوفد الحوثي المفاوض في مباحثات عمّان، يحيى الرزامي، بحق أبناء تعز، مشيرة إلى أنها استفزازية وتعكس حقيقة المشروع الحوثي القائم على الموت والخراب.
جاء ذلك في تصريحات نشرها وزير الإعلام معمر الإرياني على حسابه في تويتر.
وقال الإرياني: "تصريحات المدعو يحيى عبدالله الرزامي رئيس وفد مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران لمفاوضات الاردن، تعكس حقيقة المشروع الذي تحمله المليشيا لليمن والذي هو الموت والخراب والدمار والمقابر، وعدم اكتراثها بالمعاناة الانسانية والاوضاع المأساوية التي يعيشها اليمنيين".
ووصف الوزير تصريحات الرزامي بـ "الاستفزازية"، مشيراً إلى أنها تأتي في ظل خروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في مختلف جبهات تعز، واستهداف للأحياء السكنية والمدنيين بمختلف أنواع الأسلحة والقناصة، وتقارير عن عمليات تحشيد متواصلة ودفع بالعربات العسكرية نحو المحافظة".
وأوضح أن هذه التصريحات التي أطلقها القيادي الحوثي عبر وسائل الإعلام تحدي سافر لإرادة المجتمع الدولي، واستهتار بالضغوط الدولية والشعبية المنادية برفع الحصار الغاشم عن تعز، ووضع حد للمعاناة التي يقاسيها الملايين من ابناء المحافظة "الاكثر كثافة بشرية" منذ 7 سنوات.
وكان القيادي الحوثي قال في تصريح لوسائل الإعلام فور وصوله صنعاء قادما من الأردن، أن جماعته لن تفتح الطرق إلى تعز وإنما ستفتح لهم مقابر جديدة في تصريحات أثارت موجة سخط شعبي كبير.
وانتهت المحادثات التي رعاها غروندبرغ لرفع حصار تعز دون احراز أي تقدم، إذ رفض الوفد الحوثي مقترحات المبعوث الأممي التي وافق عليها الجانب الحكومي والتي تنص على فتح أربع طرق إلى تعز من بينها طريق رئيسي.