كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن نتائج مبهرة وهامة لمباحثاته مع عبدالفتاح السيسي، في العاصمة المصرية القاهرة التي وصلها ضمن جولته الخارجية التي تشمل قطر.
وقال الرئيس العليمي في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر” السبت، إنه خلال لقاءه مع عبدالفتاح السيسي: “أجرينا مباحثات بناءة، ستنعكس قريباً على العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية”.
مضيفاً: “تحدثنا حول فرص تعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من التجربة المصرية في قطاع الخدمات وعلى رأسها التعليم والصحة وإعادة الإعمار، وكذلك التسهيلات الإضافية لرعاية المقيمين والوافدين إلى مصر، وهناك مذكرات تفاهم سيتم توقيعها في القريب العاجل”.
وتابع: “جرى التأكيد خلال المباحثات على التعاطي الإيجابي مع كافة مساعي السلام بالتنسيق مع التحالف في دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، من أجل إنهاء معاناة شعبنا، لافتا إلى أن “الرئيس المصري أكد له أن أمن مصر والمنطقة من أمن اليمن”.
موضحا أنه “تحدث لنظيره المصري حول مستجدات الملف اليمني، والجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي من أجل تحسين الأوضاع في المحافظات المحررة خصوصا على الصعيد الاقتصادي والخدمي وتوحيد مؤسستي الجيش والامن، وما تتطلبه هذه الإصلاحات من اسناد ودعم من جانب مصر”.
وتأتي زيارة الرئيس رشاد العليمي إلى جمهورية مصر العربية ضمن جولته الخارجية التي استهلها بزيارة إلى الكويت ثم البحرين، ومن المقرر ان تشمل قطر، حسب مصدر رئاسي كان نفى انباء اعتذار بعض الدول عن استقبال الرئيس العليمي والوفد المرافق له.
موضحا أن “برنامج الزيارة معد سلفاً وبالتنسيق مع الدول التي شملتها الجولة الخارجية. وما تردد عن اعتذار قطر وسلطنة عُمان عن استقبال الرئيس العليمي، عارٍ عن الصحة ولا أساس له، ويأتي ضمن المماحكات السياسية ممن لم يرق لهم التوافق القائم”.
وأضاف المصدر الرئاسي في تصريحه لوسائل الاعلام: أن الجولة الخارجية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ستشمل زيارة قطر، وبالنسبة لسلطنة عُمان فإن زيارتها ليست ضمن برنامج الجولة الخارجية الحالية، وليس هناك اي موقف بهذا الشأن”.
مشيراً إلى أن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى كل من الكويت والبحرين حققت أهدافها، وأن المواطن سيلمس نتائجها قريباً مع تعهد الدولتان بزيادة دعمهما لليمن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد نتيجة انقلاب المليشيا واستيلائها على السلطة.
ولفت إلى تعهد الكويت بتقديم دعم غير مسبوق لليمن من شأنه التخفيف من الآثار الكارثية للحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي. بينما ستكرس مصر تعزيز العلاقات بين البلدين، ومنح اليمنيين المقيمين امتيازات جديدة، استمراراً لموقف مصر الداعم لليمن واستضافتها أكثر من مليون يمني على أراضيها.
داعيا وسائل الإعلام إلى “التأكد من المعلومة من مصدرها قبل نشرها والابتعاد عن كل ما يكدر التوافق ويخدم مليشيا الحوثي الانقلابية”.