تفاصيل صادمة حول نتائج اجتماع مجلس الأمن

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

ستنعقد جلسة مجلس الأمن بخصوص اليمن اليوم، ولن يكون هناك جديد غير التمسك بالهدنة كونها إنجاز لبعثة الأمم المتحدة

 

وعجزت الأمم المتحدة حتى الآن عن إقناع ميليشيات الحوثي في فك حصار تعز ، والتوقف عن الحشد وتجنيد الأطفال وزرع الألغام،

 

بإختصار ان أبرز ما تحقق من الهدنة الممتدة هو وقف اي قصف خارجي او تدخلات او شن صواريخ. وبالتالي فالهدنه حققت لميليشيا الحوثى انجازا أساسيا وفوريا هو عودة إيرادات الحديدة وسفن النفط والغاز والمشتقات وتلك اهم إيرادات تبحث عنها ، ثم مطار صنعاء الذي لا يهمها كثيرا استمرار فتحه بل  تعمل على عرقلة الرحلات فيه  فهي تريده مغلق لتتحدث عن حصار كاذب ولتبتز الناس هناك.

 

الهدنة بإختصار أسقطت على الميليشيات حجة العدوان الخارجي ، وكشفت للعالم كيف ان الميليشيا جماعة تمارس سلطات برعونة و تفتك فقط باليمنيين.

 

الآن الهدنة وان كانت هشه جعلت الصورة كالتالي :

ميليشيات الحوثي تحاصر تعز وتحتل جزء منها ضمن عدوان مناطقي مذهبي.

وتحتل الحديدة وتحاصر أجزاء من تهامة بسياسات عنصرية مذهبية.

 

وتهدد بقية المحافظات بنفس الدافع والأهم انها تعرقل كل خطوة للسلام الداخلي واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.

هذه الصورة التي تكتمل اليوم في مجلس الأمن وحتى نهاية الهدنة.

لذا ليس هناك غير خيارين أمام   ميليشيات الحوثى :

 

اما توقف هيمنة جناح التطرف المذهبي المناطقي داخلها، وتسارع لفك الحصار عن تعز،

وعدم الاكتفاء بمراوغة فتح طرق فرعية لاصطياد الناس . والذهاب في مسار السلام

او أن جناح الحرب داخل الجماعة سيوقف الهدنة  ويشعل الحرب مجددا و بأسرع ما يمكن ،

 

فقط ينتظرون  إنهاء بعض الشحنات تكتمل وإختلاق عذر صغير لتفجير الموقف.

واذا ذهبت الجماعة إلى الخيار الثاني فإن عليها ان تدرك

أن العالم قرر حصر قضية اليمن بأنها عدوان داخلي من جماعة متمردة ضد شعب ومؤسسات دولة .

 

وعلى الناس باليمن ترتيب أوضاعهم في مواجهة التمرد باستراتيجية أخرى.