شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عقب يوم على اجتماع رئيس الحكومة مع قيادات وزارة الداخلية والتشديد على مكافحة الجرائم والاختلالات الامنية، جريمة ارهابية مروعة، استهدفت اعلاميا بارزا في المؤتمر الشعبي العام ومرافقيه، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته.
وأكدت مصادر محلية وامنية، أن “عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مراسل تلفزيون (NHK) الياباني الصحفي صابر نعمان الحيدري في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة وسط عدن، وأدت إلى مقتله واثنين آخرين كانا بمعيته لحظة الاستهداف، واصابة رابع بجروح بالغة”.
موضحة أن اجهزة الامن في مديرية المنصورة، بدأت فور وقوع الجريمة والانتقال إلى موقع حدوثها، تنفيذ تحريات واسعة لتعقب الجناة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن”. حد تعبيرها.
ولم تستبعد المصادر أن يكون اغتيال الحيدري ردا على عمليات استهداف مماثلة تطال قيادات في “الانتقالي” توجه اصابع الاتهام فيها إلى عمار عفاش، وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش.
لافتةً إلى “تورط عمار عفاش، بالتخطيط والاشراف المباشر على سلسلة اغتيالات ومحاولات اغتيال، طالت سياسيين وعسكريين وامنيين ونشطاء وائمة مساجد في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة اجمالا، تستهدف الايقاع بين المجلس الانتقالي والشرعية اليمنية”.
يشار إلى أن الاعلامي صار نعمان الحيدري، شغل مواقع وظيفية ابزها مديرا لإدارة العلاقات العامة في وزارة الإعلام، ومختصا عن مراسم استقبال الوفود الاعلامية، إبان عهد الرئيس المخلوع علي صالح عفاش، قبل أن تطيح به ثورة الشباب الشعبية السلمية في فبراير 2011م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
