اوضحت رئاسة الجمهورية، ملابسات ظهور ضابط الحراسة الشخصية للرئيس الاسبق علي صالح عفاش، العميد عصام دويد، جوار سلم طائرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي والوفد المرافق له من اعضاء الملجس بمطار القاهرة في صدارة مودعيه لدى مغادرته جمهورية مصر العربية.
وأثارت صورة بثتها وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) الاربعاء، مع خبر مغادرة الرئيس العليمي واعضاء مجلس القيادة الرئاسي العاصمة المصرية القاهرة بعد زيارة دامت ستة ايام ضمن الجولة الخارجية التي ينفذها، جدلا واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين بمنصات التواصل.
يرجع مثار الجدل وحالة الاستنكار والاستياء العامة التي سادت منصات التواصل الاجتماعي بين اوساط السياسيين والنشطاء اليمنيين، إلى ظهور ضابط الحراسة الشخصية للرئيس الاسبق علي صالح عفاش، العميد عصام دويد، في صدارة مودعي الرئيس رشاد العليمي قبالة سلم الطائرة.
واعتبر سياسيون ومراقبون أن ظهور حارس عفاش بين مودعي العليمي “شاهد على ارتباط العليمي بالرئيس الاسبق”. وذهب البعض إلى أن “هذا الظهور يؤكد أن العليمي مجرد محلل لعودة النظام السابق”. بينما احتفى سياسيون ونشطاء موالون لعفاش بالصورة مؤكدين “قرب العودة الكبرى”. حد وصفهم.
واستدعى هذا الجدل، توضيحا من رئاسة الجمهورية، بأن “من ظهر في الصورة يشبه ضابط الحراسة الشخصية للرئيس الاسبق، عصام دويد، لكنه ليس هو، بل موظف رفيع من دائرة المراسيم والتشريفات في رئاسة الجمهورية المصرية”. حسب تأكيد مصادر في رئاسة الجمهورية اليمنية.
يعد العميد عصام دويد، من ابرز من تولوا الحماية الشخصية للرئيس الاسبق علي صالح عفاش، واصيب بحادث مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في يونيو 2011م، وبعد مصرع عفاش بمواجهات مع الحوثيين مطلع ديسمبر 2017م، انتقل للاقامة في مصر.
ويعتبر عصام شقيق العميد صادق دويد، ناطق قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، وترتبط اسرة دويد، المنحدرة من خولان بني شداد محافظة صنعاء، بعلاقة مصاهرة مع الرئيس الاسبق عفاش، عززها بتزويج ابنه مدين منها.
”.