عاجل يمني بوست

شاهد قصة رجل سافر وطلب من اخيه أن يلبي احتياجات زوجته اثناء غيابه..وعند رجوعه دخل المجلس وهنا كانت المفاجأة الصادمة للجميع

قبل 2 سنة | الأخبار | منوعات

 

روى المواطن عبدالله المخيلد، قصة رجل سافر وطلب من صديقه أن يمر على زوجته لتلبية احتياجاتها أثناء غيابه، وعند الذهاب إليها طلبت منه دخول المنزل فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها.

وقال المخيلد، خلال مقابلة ببرنامج "الأجاويد":"عاش إبراهيم مع زوجته 8 أشهر ثم سافر شمال ديرته بمسافة تبعد 400 كيلومتر، وطلب من صديقه "وافي" أن يمر على زوجته لتلبية طلباتها وأغراضها".

 وأشار:"بعد 3 أسابيع ذهب وافي لزوجة إبراهيم لتلبية احتياجاتها فعندما دق الباب فتحت له الباب بفتحة أكبر من المعتاد وقالت له (أقلط)، فدخل المجلس ورآها تغلق باب المنزل بالمفتاح".

 

ولفت:"راحت زوجة إبراهيم إلى المطبخ ورأى تغير في حركاتها وملابسها وعطورها فكتب بيت شعر على باب المجلس من الخلف وترك الشطر التاني لم يكمله وهرب من سطح المنزل".

 

وأكمل:"جاءت زوجة إبراهيم تبحث عنه لم تجده وبعد 4 أيام ذهب وافي إلى منزل صديقه إبراهيم، وسأل زوجته عن احتياجاتها، فقالت له (ليش رحت ذاك اليوم ما خليتني أكرمك؟)".

 

وتابع:"بعد شهرين رجع إبراهيم ودخل المجلس فوجد بيت شعر مكتوب على الباب الخلفي (رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟)".

 

وأبان:"توجه إبراهيم لشاعر في ديرته وقال له إن سافر وعندما عاد وجد بيت شعر ويريد معرفة تكملته فسأله الشاعر عن بيت الشعر فرد عليه (رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟)".

 

وأردف:"أخبره أنه يوجد أعرابي في الصحراء يستطيع تكملة بيت الشعر، فذهب للأعرابي وقال له بسألك عن بيت شعر وطلب منه أن يشرب القهوة معه ثم قال لابنته في ضيف عندنا يسأل عن بيت شعر ناقص (رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟)، وقالت راعية الغنم الذي كتب بيت الشعر خويه".

 

وزاد:"فقالت (كنت خلاً لبعلها فاستحيت) فسكت الرجل ثم رجع للديرة، فعاد لزوجته يومين ولم يقل لها شيئا وأخذها معه وركبا على بعير وأخبرها بأنه تزوج أثناء سفره وقال لها إنه سيحضر زوجته للسكن معه فغضبت وطلبت الطلاق".

 

واختتم:"ذهب إبراهيم بزوجته إلى أهلها وأخبرهم أن الشرع حلل له 4 زوجات وابنتهم تريد الطلاق فتركها وطلقها ورجع مع خويه".