كشف تقرير استخباراتي لدولة غربية ، عن الدولة التي تقف وراء الهجوم الذي تعرضت له منشآت شركة أرامكو السعودية.
وقالت مصادر إعلامية إن التقرير الذي تسرب بداية يناير الماضي، تضمن أدلة تثبت تقديم دولة الإمارات، دعم عسكري للحوثيين عبر الشريط الساحلي برأس العارة والساحل الغربي، وميناء بلحاف في شبوة، ومن ذلك الدعم طائرات مسيرة وصواريخ حرارية .
ولفتت إلى أن الدعم الإماراتي جاء بعد زيارة مسؤولين إماراتيين إلى طهران .
وأوضحت المصادر بأن الإمارات تقف وراء الضربة الكبيرة التي تلقتها منشآت أرامكو قبل عدة اشهر وادت إلى توقف 70 % من إنتاجها النفطي حينها.
وأشارت الى ان تحقيق استخباراتي أمريكي ،توصل إلى معلومات ووثائق تدين الإمارات بالتورط في استهداف "أرامكو". مضيفة بأن حكومة أبو ظبي سارعت للتواصل مع الإدارة الأمريكية عقب تسرب التقرير بهدف إخفاء الحقائق التي توصل إليها .
وأفادت المصادر ذاتها أن أبو ظبي أبرمت اتفاقيات بمليارات الدولارات مع واشنطن، وقدمت نحو 7 مليار دولار دعم للخزينة الأمريكية ، الأمر الذي أدى إلى إنهاء الحديث عن التقرير وما ورد فيه.
وفي عمق الخلافات السعودية الإماراتية في اليمن، لم تكن الأحداث الأخيرة في عدن هي الأولى بين القوات المدعومة من قبل الحليفين، فقد حصلت الصراعات مراراً وتكراراً بينهما في أكثر من محافظة محررة ومنها سقطرى والمهرة .
ويرى مراقبون أن الخلافات الحدودية بين السعودية والإمارات إلى جانب صراع السيطرة والنفوذ في اليمن ، سبب رئيسي لدعم الإمارات للحوثيين وانشائها مليشيات متمردة على الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
وأكدوا ان الإمارات تسعى إلى تقويض الشرعية الدستورية اليمنية والسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى وموانئ عدن وشبوة والساحل الغربي، من خلال استغلال ميليشياتها، بما فيها بعض الجماعات الإرهابية .
الخبر التالي: