روى "عبد الله المخيلد" في برنامج " الأجاويد" قصة شاب خطب له والده فتاة من إحدى المناطق القريبة من الرياض، واتفق مع والدها على أن يزوجها ابنه، ووافق والد الفتاة، وتمت جميع الاتفافات واتفق والد العريس والعروس، على أن يتم الزواج وكتب الكتاب في يوم واحد، وقد كان.
كتب الكتاب
وحضر المدعوين على الزفاف والشيخ لكتب الكتاب، وهنا حاول والد العروس مصارحة العريس، بأن خطيبته لا تستطيع الرؤية بعينها اليسرى سوى بنسبة (40%) فقط، أما عينها اليمنى فهي بخير حال، وتستطيع الرؤية بها جيدًا.
أصوات العريس
وارتفعت أصوات العريس الرافض للزواج ووالد العروس، وهنا حضر والد العريس لمعرفة ماذا يحدث، وحاول الأب إرغام ابنه العريس على توقيع عقد الزواج إلا أن الأخير رفض الأمر، وخرج من صالة الزفاف تاركًا الجميع خلفه.
موقف رجولي
وهنا كانت المفاجأة حيث طلب والد العريس من والد العروس، الزواج من العروس بدلًا من ابنه ووافق والد العروس على الفور، مؤكدًا أن موقفه الرجولي يستحق عليه أن يكون هو العريس بدلًا من ابنه، مؤكدًا أنه سيتم العقد بعد أن يسأل ابنته الموافقة.
انتهاء الزفاف
وبالفعل وافقت العروس على الزواج من والد العريس الذي لم يعرفها من بداية الأمر، وتم الزفاف وبعد انتهاء الزفاف عادة الأم (أم العريس السابق)، بصحبة ابنتيها للمنزل، ولكنها صدمت بعد رؤيتها لابنها العريس ممددًا أمام التلفزيون يتابع المباراة وليس مع عروسه، وسألته عن العروس أين هي؟، وكانت صدمتها عندما علمت أن زوجها هو العريس.
رفض الزوج
وبرر الابن بأنه رفض الزواج من العروس لأنها كانت " عوراء"، وهو الأمر الذي صححته أمه، قائلة إن العروس لم يكن بها شيئًا وكانت ترى جيدًا، وأنها كانت ترقص فرحة لأنها تعلم أن الزوج ابنها وليس زوجها، وسقطت مغشي عليها.
رؤية زوجته
وعاد الزوج الجديد إلى منزله لرؤية زوجته وأولادها، وهنا عاتبته زوجته (أم العريس)، لأنه تزوج عليها وبرر زوجها بأنه كان يحاول حل المشكلة التي كانت ستقع أمام الجميع، وأنه لم يفعل ذلك رغبةً أو حبًا في الزواج ذاته.