الإثنين 20 يونيو 2022 ، لم يكن يوماً عاديا لدى الشارع المصري ، فقد شهد أبشع جريمة في تاريخ البلاد ، تمثلت بذبح الطالبة في الفرقة الثالثة بجامعة المنصورة " نيرة أشرف عبد القادر " ، من قبل زميلها " محمد عادل " في محيط جامعة المنصورة ، وأمام أعين المارة الذين حاولوا إنقاذ الفتاة ، ولكن الصدمة وهول الموقف لم يتركا فرصة لذلك .
الحادثة أثارت جدل واسع في الشارع المصري ، والشارع العربي بشكل عام ، وأكتظت مواقع التواصل الإجتماعي بالمنشورات والتغريدات التي تطالب بسرعة معاقبة مرتكب الجريمة وسط تعاطف كبير مع أسرة الضحية .
تقرير الطب الشرعي كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي ، والصفة التشريحية ، لجثمان طالبة المنصورة نيرة أشرف ، والتي راحت ضحية زميل لها بالجامعة ، لرفضها الزواج منه ، تفاصيل جديدة حول الوفاة . وقال الطبيب الشرعي : « إنه بالفحص وتشريح ، جثة المتوفية نيرة أشرف نعزي وفاة المذكورة بإصابتها الطبية بالصدر ونتج عنها ، تهتك بالرئة أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية » .
لماذا تعاطف الشارع المصري مع قاتل الطالبة " ليرة أشرف " بعد اعترافاته في أول جلسات الحاكمة وماهي الفاجأة التي كشفها ولم ينتبه لها الكثير من الناس ؟
( تفاصيل جديدة تكشف الخيط للفقود في الجريمة )
اليوم التاسع أسباب الجريمة روايات كثيرة تحدثت عن أسباب إقدام الطالب على ارتکاب هذه الجريمة ، جميعها أجمعت على ادانة واستنكار هذه الجريمة البشعة ، التي قالت أسرة الضحية أن الجاني أقدم عليها بسبب رفضها الموافقة عليه عندما تقدم لخطبتها ، وتحدثت الأسرة أن الجاني تقدم لخطبة زميلته لكنها لم توافق عليه ، وهو ما جعله يتعرض لها بإستمرار ويضايقها أثناء دراستها في الجامعة أو على مواقع التواصل الإجتماعي . وقالت شقيقة الطالبة " ثيرة أشرف " أن شقيقتها انتقلت للعيش معها في القاهرة بعد أن تفاقمت مشاكلها مع زميلها " محمد عادل " . وأضافت " شروق أشرف " قائلة : " من البداية بيرة كانت قاعدة معايا ، لأنها عايشة معايا في القاهرة بسبب كثر المشاكل اللي حصلت معاها ، قلنا خلاص تعيش معايا عشان تبعد عن الولد دا ، وبتنزل بس الامتحانات وترجع تقعد عندي ثاني ، هي كانت نازلة المرة دي تمتحن وترجع القاهرة ، حاجتها كلها عندی واوصتها عندی " .
وأوضحت شروق : " القائل كان عامل لنا مشاكل وكان بيعمل حسابات مزيفة وبيدخل لقرايبنا وأصحابنا ووصل لأصحاب جوزي وقرايبي ولقيناه منزل صورة ليا أنا وأختي ومنزل عليها أرقامنا " . أما والدة الطالبة " ليرة أشرف " فقد قالت في تصريحات تليفزيونية ، أن الجاني تقدم للزواج من ابنتها أكثر من مرة وكانت ترفضه ، موضحة أنهم قامو بتحرير 4 محاضر ضد القاتل الذي كان يتعرض لابنتها ويهددها بإستمرار تعاطف واسع شهدت مواقع التواصل الإجتماعي تعاطف واسع مع أسرة الصحية ، وتصدر إسم " تيرة أشرف " تريند تويتر ، ومحرك البحث " جوجل " ، وطالب الجميع بسرعة معاقبة المتهم .
وعتر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم بعدما تحدثت وسائل إعلام محلية عن دوافع الجريمة ، وتفاعل المئات في الوطن العربي عبر وسم ( حق_بيرة أشرف ) مطالبين بالقصاص من القاتل . كما طالب المستخدمون بالتدخل لحماية الفتيات والنساء من أي عنف قد يتعرضن له . إجراءات عاجلة من النيابة وأمام الغليان الشعبي ، وجه النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي ، بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة للنصورة ، وسرعة إنجازه ، واستجواب المتهم فيها ، والتصرف قانونا بها .
وبعد 48 ساعة من وقوع الحادث ، أمر النائب العام المصري بإحالة التهم إلى محكمة الجنايات ، لعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة نيرة للجني عليها عمدا مع سبق الإصرار ، في واحدة من أسرع قرارات الإحالة للمحاكمة في تاريخ مصر الجنائي . أول جلسات الحاكمة .. اعترافات جديدة للجاني عقدت محكمة جنايات المنصورة ، صباح الأحد ، الموافق 26 يوليو 2022 ، أولى جلسات محاكمة " محمد عادل " المتهم بقتل الطالبة " نيرة أشرف " ، واستمعت هيئة المحكمة لإعترافاته في جلسة مفتوحة أمام الرأي العام وشاشات التلفزيون . وفي الجلسة نفي المتهم أن يكون ارتكابه للجريمة بسبب رقص " ثيرة أشرف " الزواج منه ، موضحا أن السبب الذي دفعه لارتكاب الجريمة هو الانتقام لكرامته حسب قوله ، لأن الضحية كانت تسخر منه أمام زملائه وتشتمه .
وقال في اعترافاته إنه كان على علاقة معها لمدة 3 أشهر وكان ينفق عليها وإنها كانت تحكي له مشكلات بينها وبين والديها ، وإنهما على علم بقصة حتهما " ، وتابع : « لكن عندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة » ، وأكمل : « كنت بصرف عليها مش محليها عايزه حاجة ، إلا أنها اتصلت بي وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليا » . وتابع : « نيرة هددتني كثيرا في مكالة استمرت ساعة ، وأهلي رفضوا قصتنا وأصبت بالصدمة ، وقررت رد الشتائم من خلال ايميل جديد ، بعدما عملت لي بلوك ، من كل حاجة عندها » وأكمل : « كنا أنا وهي متفقين على الخطوبة .. وكانت بتقول إن أهلها عارفين .. وكل ده كان متسجل في محادثات بيني وبينها ، بعد فترة من الارتباط اتضح إنها كانت وخداني مرحلة في حياتها عشان توصل لحاجات معينة .. لما وصلت للحاجات دي سابتني » ، عملت فيا محضر وتابع المنهم بذبح طالبة المنصورة في اعترافاته : " أنا كنت ببعث من حسابي لأهلها وكل معارفها اللي حصل بيني وبينها . والرسائل اللي بيني وبينها وصورها . وهي قالتلي إنها عملت فيا محضر " .
وكشف محمد عادل عن تلقيه تهديداً من أحد رجال الشرطة في حينها ، وقال : " لقيت ضابط من القاهرة بدأ يهددني إنه يقدر بأذيني لو انعرضت لها ثاني ، وأنا مكنش راضيني اللي هي عملته وكنت مصمم احد حقي منها ومسكتش . بساومها يا إما ترجعلي وكل حاجه تخلص يا إما هقرفها " ۔ وأضاف : " أنا فضلت أعمل اللي بعمله لحد ما أهلها عرفوا يقعدوني في قعدة ، وحدوا التليفونات ومسحوا اللي عليها ، ومضيت إيصال أمانه وتعهد بعدم التعرض لها " . وأردف : " لا كلموني وقالولي عايزين نخلص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا . ورحت لقيت ناس كتير وكلهم عرفوا الموضوع . وحكموا عليا إن أنا امسح الصور والحادثات اللي معايا على تليفوني ومضوني على إيصال أمانه وتعهد بعدم التعرض لہا ۔ کان کلامہم شدید معايا ومحدش كان مقدر اللي أنا عملته مع نيره وكان ردهم بيستفزني .
وقالولي أنت مش أول راجل ينضحك عليه " . استرداد كرامة ! وزاد : " أنا كنت ساكت وخلاص ، ولكن كان في دماغي إني أخد حقي منها وأول لا حد قال إنها بتتكلم عليا ، فأنا كنت مستي إلى أرد كرامي وكلمتها على الواتس والفون ، وأنا كنت بقولها عيب اللي بتعمليه ده أنا صرفت عليكي دم قلبي علشان ممكن تقدرده . فكانت بنرد بإستهزاء وأنا كنت بضايق من اللي هي بتعمله فأنا كلمت أبوها علشان أشوف نهاية الحوار ده " . وكشف قاتل نيرة حواره مع والد الضحية قائلا : " أنا كلمته وقلتله بنتك بدأت تجيب سيرتي تابي ، ولقيته بيرد عليا وبيقولي إن هو مش بإيدي حاجة وإن أمها هي اللي ممشياها . وأن هو أتأذي من الموضوع ده وإن بنته مش قادر يسيطر عليها ولا على مراته " .
وتابع : " أنا قلتله ساعتها أنا مليش دعوة بالمواضيع دي وإن أنا ليا حق عندكم وأنت لازم ترجعهولي ، وإنك تأدب بنتك على كل اللي عملته ، وهو فعلا أستجاب للكلام وكانت ساعتها بنته هربانة من البيت ومتعبية " . محضر تغيب وأشار محمد في اعترافاته إلى أنه كان يتابع تحركات نيرة ، وعلم أنها كانت في الساحل . وعقب : " قلت لأبوها إننا ممكن تعمل محضر تغيب وترجعها ، وأيوة رجعت ، لأن أبوها قالي أول ماهي رجعت " . وحول مشاعره قال : " كنت بحبها وكنت يصرف عليها دم قلبي ، وكنت فعلا مرتبط بها وكنت ممکن اسی لہا كل حاجه وكل اللي هي عملته بس نتجوز " .
وشكك المتهم بأخلاق الصحية حين تحدث عن علاقاها مع آخرين على نحو محل بالشرف قائلا : " هي كانت شغالة موديل . وكانت دايما بتنزل صور لها على الانستجرام بس أنا معرفش عنها حاجه زي إنها تكون نامت مع حد ، وأنا قعدت معاها ثلاث شهور ومانمتش معاها " . خارجة عن سيطرة والدها وتابع : " أبوها خلف كلامه معايا وقالى إن البت وأمها مقدرش يسيطر عليهم ومنقدش معايا أي حاجه علشان اتجوزها . وأنا طول الفترة اللي قبل رمضان اللي فات وأنا كنت بعمل أكونتات علشان أتواصل معاها لأنها كانت عملالي بلوك على أي أكونت ليا " ، واعترف قاتل نيرة بتفاصيل الحوار الذي تم بينهما قبل قرار قتلها ، وقال : " أنا كنت بحاول اتكلم معاها بأي طريقه وكنت ساعات بهددها أن أنا لسه معايا الحاجات بتاعتها وهبعتها للناس كلها ، وكنت بقولها أنا لسه معايا مكالمتك ليا وانتي بتعترف على كل حاجه بلسانك وعندي استعداد ابعتها للناس كلها " ۔ وحول ما قالته عائلة نيرة حول حسابات وهمية باسمها ، قال : “ أنا معملتش حسابات باسم نيرة على نحو يخل بشرفها ولا حاجة من الكلام ده ، بس هي افتكرت إن إنا اللي عملت كده بسبب الخلافات اللي بيننا " .
لا أريد تدمير مستقبلي وحول كيفية تفكيره قاتلها ، قال : “ أنا كان بيراودني موضوع إن أنا اخلص عليها من سنة ونص ، وكنت يصبر نفسي باهلي وأخواتي ويقول بلاش ادمر مستقبلي . وأنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنتش بعرف اشيلها من دماغي . وكان الموضوع محل تنفيد عندي " . وتابع : " أنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها . علشان تعرف أنا أقدر أعمل ايه ، وأنا كنت برجع في كلامي كل مره ويقول بلاش ادمر مستقبلي " . وأضاف : " هي مكنتش بتعمل حاجه ليا مباشرة ولكن كان الكلام بيوصلني من الناس ، وده اللي كان بيخليني ارجع افكر اني اخلص منها ، وأنا في نص شهر رمضان اللي فات لقيت ناس جاية تقولي ابعد عن البت وملكش دعوه بیها .
وكفاية اللي حصل علشان ميكونش فيه مشاكل ، وأنا ما استجبتش لكلامهم ولكن أنا سايرتهم لحد ما أتمكن منها في الامتحانات واخلص عليها . علشان أنا كنت متأكد إنها هتنزل الامتحانات وساعتها هعرف اخلص عليها وأعمل اللي نفسي فيه ، ولأن أنا كنت عارف إنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي على الامتحانات " . وأضاف : " فكرت كثير في قتلها وقولت مفيش أمل ولو كنت سكت عن كده كانت ممكن هي اللي تعمل حاجة فيا .. مكنتش عارف إيه اللي في دماغها .. فقررت أعمل قبل ما هي تعمل أي حاجة " .
استفزته صباح يوم الجريمة وعن يوم جريمة القتل وواقعة قتلها أمام جامعة المنصورة ، قال : « كان عندي امتحان الباص كان طلع ، اللي بيتحرك بعدها 10.30 ، كنت ناوي خلاص أستناها وهي داخلة من برة ، وقولت يارب تيجي متأخر ، أو أوصل متأخر ومنتاقبلش وميحصلش حاجة ، لقيتها في الباص ، وكان السكينة معايا » . ورد على سؤال القاضي « واحد السكينة ليه » ، قائلا : « كانت بعتالي تهديد إنها هتعمل فيا .. فمكنتش ضامن أي حد يطلعلي .. فكنت واخدها أدافع عن نفسي ، كمان قلت لو حصل فرصة وشوفتها هخلص علیها » . وتابع : « شوفتها في الباص بتضحك ، فتعصیت واتضايقت ، قولت تستاهلي بقاء كل شوية تبص وتكلم صاحبتها وتبص عليا وتضحك ، فأنا اتضايقت وهي متعرفش إن معايا السكينة » .
وأضاف : " أنا ندمان على قتلها لإني أذيت نفسي وأهلي .. المعروض أمها اللي تتسأل عن اللي حصل ده لإنها السبب .. اللي يزعل إنك تبقى كويس مع حد وهو يستغلك ويضحك عليك الناس " . واختتم للتهم اعترافاته بالقول : " مفيش مبرر للي أنا عملته لكن أهلها السبب واللي وصولنا لكل ده " . لماذا تعاطف البعض مع الجاني بعد سماع اعترافاته ؟ بعد اعترافات الجاني في الجلسة العلنية لمحكمة الجنايات ، تغيرت نظرة الشارع للنظر للحادثة ، وبدأ البعض بالبحث عن الخيط المفقود في حلقيات الحادثة ، وقال البعض أن الجاني رغم بشاعة جريمته إلا أنه كان هو الأخر ضحية التنمر والسخرية ، ملقين باللوم على أسرة الفتاة الذي استغلوا حبه لإبنتهم واندفاعه نحوها في تحقيق مصالح خاصة بهم قبل أن يتخلوا عنه وكانت صفحات مصرية على مواقع التواصل الإجتماعي قد قامت بعمل بث مباشر الجلسة الحاكمة ، وشهدت تعليقات المشاهدين لتلك الفيديوهات جدل واسع ، واختلفت الآراء بين متعاطف مع أسرة الصحية ، ومتعاطف مع الجالي .
وقال المتعاطفون مع الجاني أنه يبدوا صادقا في كلامه خلال الاعترافات التي أدلى بها أمام هيئة المحكمة ، وأن أسرة الضحية كان لها دورا كبير في إرتكابه للجريمة ، خصوصا والدة وشقيقة الضحية ، خصوصا بعد حدیث المتهم بأنه كان يصرف على الضحية وأنه كان على علاقة بها لمدة 3 أشهر وكان متفق معها على الخطوبة والزواج . واستنتجت معلقة تدعى " منة مصطفى " من أقوال المتهم ، أن أسرة استغلوه في بداية الأمر ، و من المرجح أن الضحية أوهمته في بداية الأمر بأنها تحبه ، وهو ما جعله يتعلق بها بشكل جنوني ، ووجد نفسه معلق بها ولا يستطيع التخلي عنها ، وهو ما يؤكده اصرار الجاني على التواصل معها والتقرب منها رغم الرفض والاهانات التي تعرض لها .
وكان المحامي " أحمد حمد " ، محامي المتهم قد قال قبل انعقاد الجلسة ، إن لديه أدلة سيعرضها لہیئة المحكمة ، ستغير وجهة نظر الرأي العام بشأن القضية التي هزت الشارعين المصري والعربي . أول تعليق من أسرة الضحية على اعترافات المتهم والمتعاطفين معه في أول تعليق من أسرة الضحية على اعترافات المتهم ، وردا على المتعاطفين معه ، قالت شقيقة نيرة ، إن القاتل قال إنه فعل فعلته ردًا للاعتبار وكيف لنيرة أن لا تتعامل معه ، والمحامي سأله أنت عاقل ، ورد بأنه في كامل قواه العقلية ، مضيفة أن القاتل كان يتواصل معہا ویسألها لماذا تسافر نيرة دون إخباره ويتعامل وكأنها ملك له وذلك رغم رفضه لها . وكيف يقول إنه بيصرف عليها منين ده ما كانش لاقي ياكل . وأوضحت شقيقة نيرة ، أن والدها أراد الحديث مع الشاب بهدوء وإخباره أنها لا تريد الزواج في الوقت الحالي ، وكانت تعمل في القاهرة ولا تحتاج إلي أحد للإنفاق عليها ، وهو يسكن في الإيجار ولا يستطيع أن يصرف عليها .
وأضافت أن نيرة كانت تنزل للكلية في أوقات الامتحانات فقط ، كما أنه لم يجبر على توقيع إيصالات أمانة كما ادعى ، وكان يشتم شتائم غير محترمة ، مضيفة أنها تريد حق نيرة فالجميع سكت في حياتها ويجب ألا نسكت بعد وفاتها . الجلسة الثانية للمحاكمة من المقرر أن يتم عقد الجلسة الثانية للمحاكمة الثلاثاء القادم . وستكون جلسة مغلقة بعد أن أصدرت الدائرة الرابعة جنايات المنصورة ، قرارا بحظر النشر نهائيا في باقي جلسات القضية بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمواقع الإلكترونية جميعها عدا جلسة النطق بالحكم .