قص الراوي عبدالله المخيلد، قصة مواطن اصطحب ابنته المريضة إلى أحد المستشفيات بالخفجي، فتفاجأ بحملها، وبعدما قرر إنهاء حياتها كانت المفاجأة.
وقال المخيلد، خلال لقاء ببرنامج “الأجاويد”:” أخذ رجل ابنته التي تبلغ من العمر 27 عامًا وتوجه بها إلى أحد مستشفيات الخفجي التابعة للشركة التي يعمل فيها بسبب معاناتها من الدوخة”، مضيفا:” طلب الطبيب من والد الفتاة إجراء تحاليل كاملة”.
وأكمل:”أخذ والد الفتاة نتيجة التحاليل، وتوجه بها إلى الطبيب لمعرفة الحالة الصحية لابنته، فأخبره الأخير بأن ابنته حامل، فأصيب الرجل بالصدمة لأن ابنته بكر ولم تتزوج”.
وأشار:” الطبيب أخبر والد الفتاة، أن ابنته حامل والأعراض التي تعاني منها هي أعراض حمل”، لافتا:”عاد الرجل برفقة ابنته للمنزل، ولم يخبر والدتها بشيء رغم ظهور علامات الارتباك عليه”.
واستكمل:”أخرج الرجل مسدسه بنص الليل، ووضع فيه رصاص، وعندما انتبهت له الزوجة فسألته (وش في؟)، فأبلغها بأن تقرير المختبر يقول إن البنت حامل، وأنه يريد إنهاء حياتها”.
وأردف:”قالت له زوجته (اتقي الله وخذها لمستشفى ثاني)، وأجري لها تحاليل لأن ابنتك بريئة ونظيفة”، موضحا:”في اليوم التالي أخذ الرجل ابنته إلى مستشفى آخر فطلب منهم عمل تحاليل لابنته فتبين أن ابنته عندها فقر دم وليست حاملاً”.
وتابع:”أجرى الرجل تحاليل متعددة لابنته في مراكز أخرى، وتأكد أن ابنته ليس حاملا ثم رجع للمستشفى الأساسي، ودخل على أحد الأطباء وأخبره بأن معه 5 تقارير طبية تثبت براءة ابنته”.
واختتم:”عندما تأكد الطبيب اتضح له أن التقرير يخص سيدة أخرى، ولكن ما حدث بسبب تشابه الأسماء بين الفتاة وامرأة أخرى”، لافتا:”سجد الرجل في عيادة الطبيب بعدما تأكد أن ابنته ليست حاملاً”.