في واقعة فريدة من نوعها فقد روى الكاتب الصحفي السعودي مشعل السديري قصة معلمة يمنية تزوجت مستأجر إحدى الشقق في عمارة تملكها بعدما عجز عن دفع الإيجار المستحق عليه ، ليكشف كيف تحولت أربعة مواقف صعبة إلى مكاسب لأصحابها .
وفي مقاله " راحة وطراحة " بصحيفة " الشرق الأوسط " ، يروي " السديري " قائلاً : " أقدمت مدرسة يمنية في الأربعين من عمرها على الزواج من مستأجر إحدى الشقق في عمارة تملكها بعدما عجز عن دفع الإيجار المستحق عليه لمدة ثلاثة أشهر متواصلة .
وقال أحد أقرباء المدرسة إن المستأجر ( وهو رجل متزوج ) لم يستطع دفع الإيجار ، فأوعز إلى أحد أصدقائه أن يكلم صاحبة العمارة بأنه يريد أن يطلب يدها للزواج ، فما كان منها إلا الإسراع بالموافقة فوراً ، خصوصاً بعد هروب زوجة المستأجر إلى منزل والدها ؛ بسبب خلاف أسري .
وانطبق عليه المثل : جاك يا مہنا ما تمنا ، عروسة وعمارة – أو مثل ما أقول أنا : ( راحة وطراحة ) " .