قص الراوي عبدالله المهيدب، خلال لقاءه في برنامج أجاويد المذاع عبر فضائية المجد، مع الإعلامي عبدالله المخيلد، قصة قصيرة توضح ضرورة اتزان عقل الزوجة وتحكمها في ردود أفعالها، مهما كانت أخطاء الزوج.واستهل الراوي عبدالله المهيدب قصته قائلًا :”في عام 1439 جاءت امرأة لقاضِ تختصم زوجها عنده، لكنها طلبت منه طلب غريب بأن يطلب من زوجها أن يرجعها بعد أن هجرها في بيت أهلها 4 شهور متتالية”.
ويضيف الراوي :”استدعى القاضي الزوج وسأله عن سبب الخلاف، فقال والله يا شيخ أنا أحبها حب شديد، وحاطت لها شقة ومبسوط أنا وإياها، ولكني تزوجت واحدة ثانية، وحين علمت بذلك صارت تسوي المشاكل وأشعلت الحريق في الشقة مما تسبب في تلفيات بـ6 شقق أخرى في نفس العمارة، وأنا اضطررت أن ادفع ثمن تكاليف الشقق كلها وصيانتها، والآن أنا أبيها لكن عندي سؤال لها، أنا أعطتها 170 ألف ريال تحتفظ بها في خزانتها ابغي أعرف أين هم الآن، فالتفت الشيخ للزوجة ليسألها عن المبلغ فقالت يا شيخ حين علمت بأنه تزوج مرة ثانية أخذت المبلغ المالي من الدرج ووضعته في الخرامة ثم سحبت عليه السيفون في دورة المياه، ليرد زوجها قائلًا :”الله الله كان تصدقي بها أو شريتي ذهب، 170 ألف ريال كل ما أملك ورأس مالي اللي عطيتك إياه تحفظينه عندك”، لترد الزوجة :”أنا ما تحملت أنك تتزوج عليّ وقررت أعمل أي شيء يضيق صدرك”.
واستطرد الراوي قصته :”رد الزوجة كان انتقامي من الزوج، لكن في النهاية اتضح أن الاثنين يرغبون بعضهما، وهو ما جعل القاضي يؤجل الجلسة ليعطيهم فرصة ربما يعودوا المرة المقبلة وهم على وفاق، ليفاجئ بالفعل أنهم اتفقوا ورجعوا لبعض وأصلحوا شقتهم وعاشوا مع بعض فيها.