قص الراوي عبدالله المخيلد، قصة امرأة تزوجت من ابن عمها عقب طلاقها بأيام في جنوب المملكة، وأنجبت ولدًا وعند بلوغه 40 عاما كانت الصدمة.
طلاق وحمل وقال المخيلد، خلال لقاء ببرنامج "الأجاويد"، إنه كانت هناك فتاة تزوجت رجلًا من أحد القبائل المعروفة بجنوب المملكة، ولكنها طُلقت منه بعد ما يقرب من (5) أشهر، وعادت إلى أهلها مرةً أخرى، ولكن هذه المرة كانت قد حملت من طليقها.
إنجاب طفل وأضاف المخيلد، أن الفتاة تزوجت بعد طلاقها بأيام من ابن عمها، وبعد أشهر أنجبت طفلها الأول (ولدًا)، وكتبته باسم زوجها الأخير، وهي الوحيدة التي تعلم الحقيقة.
راعي الغنم وأشار إلى أن ابنها بعد بلوغه (40 عامًا)، ترك كل شيء وأصبح يرعى الغنم، بعيدًا عنهم، لافتا أنه تم التعرف على الابن، بواسطة أحد الأشخاص الذي شبه عليه من نبرة صوته، وظن أنه ابن (فلان) وهو والده الحقيقي. الأب المزيف
وتابع بأن الحديث تناقل حتى وصل إلى الأب الحقيقي، الذي حضر على الفور، للأب المزيف الذي كان يعتقد أن الأربعيني ابنه، مما أدى إلى حدوث مشادة بينهما حتى كاد أن يصبح اشتباكًا.
الأب الحقيقي واختتم:"المفاجأة التي صدمت الأم بها الجميع، حيث اعترفت بالحقيقة لولدها، مؤكدة أن (فلان) زوجها الأول، هو الأب الحقيقي له، وليس ابن عمها"، مبررة ذلك الفعل، بأن زوجها الأول كان يعاملها بسوء فأرادت ألا تكتب الطفل باسمه.