كشف مصدر برئاسة الجمهورية أن الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي رفض تسليم طائرة الرئاسة لمجلس القيادة الرئاسي، نافيًا أن تكون الطائرة تعاني من أي عطل فني كما يتم الترويج له.

ونقل موقع "نيوزيمن" عن المصدر قوله إن "الطائرة الرئاسية التي تحمل شعار الجمهورية وألوان العلم الوطني رابضة في مطار الملك خالد بن عبد العزيز بالعاصمة السعودية الرياض، وهي بكل جاهزيتها، وجميع طواقمها".

وأضاف، أن طاقم الطائرة الرئاسية تصل موازنتهم الشهرية أكثر من 100 ألف دولار، من رواتب وحوافز، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية التي يتلقونها بشكل مستمر في عدد من الدول.

وبحسب المصادر، اضطر مكتب الرئاسة بالعاصمة عدن، إلى استئجار طائرة تجارية خاصة بمبلغ 50 ألف دولار يوميًا، لتقل رئيس المجلس الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، في جولته إلى الكويت والبحرين ومصر وقطر.

وبدأت جولة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له في 7 يونيو زار خلالها الدول الأربع ليستقر المقام به في الرياض، في 24 يونيو، وبلغ إجمالي تكاليف إيجار الطائرة المستأجرة 850 ألف دولار، ولم تفد المصادر، ما إذا كانت الطائرة لا تزال مستأجرة لدى المجلس الرئاسي أم لا.

وكشف المصدر، أن رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، حصل على وعد خلال زيارته لدولة الكويت في 7 يونيو، بتقديم طائرة هدية للرئاسة اليمنية، لكنه لم يحدد نوعها ومتى سيتم تسليمها لليمن رسميًا.

وكانت صفقة طائرة الرئاسة اليمنية التي يحتفظ بها الرئيس السابق حاليًا، قد فاح منها الفساد وقت شرائها، حيث تم شراؤها بمبلغ 24 مليون دولار، من أصل 40 مليون دولار دفعتها شركات التأمين تعويضًا عن الطائرة الرئاسية التي دمرت على أيدي الحوثيين في مطار عدن في أبريل 2015.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news