لا يزال الشاب اليمني عبدالرحمن علي علي حاتم، يقبع في أحد سجون اندونسيا، التي ألقت سلطات الأمن القبض عليه لحظة وصوله مطار جاكرتا بتاريخ ٣مارس عام ٢٠٢٠م بسبب وجود قليل من اوراق  القات بحوزته، وبسبب غياب دور السفارة اليمنية في جاكرتا وانشغال السفير عبدالغني الشميري بجمع الرشاوي لم تقم السفارة بالتخاطب مع السلطات الاندونيسية وتفسير مسألة القات، وعلى الرغم من مناشدة المعتقل عبدالرحمن حاتم للسفير بالتدخل ومساعدته ولو بتقديم خطاب رسمي يشرح الواقعة ويوضح السيرة الذاتية للمعتقل حاتم، الا ان السفير وعندما لم يحصل على مبالغ كان يلمح لأحد أقرباء السجين بالحصول عليها دفع به الى تقديم صورة مغلوطة عن شخص الشاب عبدالرحمن حاتم وتم تقديم الاخير إلى القضاء الاندونيسي ومحاكمته بتهمة حيازة المخدرات ومن ثم الحكم بسجنه عشر سنوات..

يذكر أن الشاب عبدالرحمن علي علي حاتم، كان يقيم في ماليزيا حيث تلقى تعليمه هناك وحصل على عمل في كوالالمبور ومشهود له بحسن الأخلاق ووقوفه وتقديم المساعدات الإنسانية للمرضى والمحتاجين قبل أن يغادر ماليزيا في رحلة أراد القيام بها إلى اندونسيا..

منذ مطلع العام 2020م والمذكور داخل السجن، ولم تقم السفارة بأي تحرك تجاهه.

من/رائد الجحافي

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news