كشف المحامي اليمني وضاح القطيش فجر يوم الأربعاء، لأول مرة عن تفاصيل جديدة حول جريمة امرأة التي قامت بذبح زوجها في محافظة ذمار وفصل رأسه قبل إحراقه داخل التنور، ودوافع القتل بهذه الوحشية، بعد يوم من إعدامها.
وكانت إحدى المحاكم الواقعة في محافظة ذمار قد أصدرت حكما بإعدام المتهمة مريم وتنفيذه أمس الأول الإثنين.
وأبرز تساؤلات الشارع اليمني هي عن الأسباب الحقيقية وراء التي دفعت الزوجة لقتل زوجها بهذه الوحشية، إذ أكد المحامي وضاح القطيش أن إحراق الجثة كان بدافع الانتقام لا إخفائها.
واختصر وضاح القطيش الوقائع والأسباب لتلك الجريمة على النحو التالي :
– المجني عليه ابن خالها وتربطهم علاقة أسرية
– قامت بقتله الساعة 8 صباحاً وهو على فراشه بواسطة حجر يزن حوالي 3 كيلو وبعدد ثلاث ضربات على رأسه حتى أصبح لا يحرك ساكناً ثم غطته و انتظرت حتى الساعة الثانية بعد الظهر لتقوم بسحبه للديمة( المطبخ ) وتشعل النار في الطبون ( التنور ) وتقوم بقطع رأسه بواسطة السكين التي يملكها المجني عليه والتي كانت حادة جداً حيث لم يستغرق قطع الرأس وإدخال باقي الجثة داخل التنور أكثر من ربع ساعة وبعدها تركته حتى المساء بعد أن نام أولادها وقامت بالدخول للمطبخ واغلاقه من الداخل ومحاولتها الانتحار بواسطة سم ( مبيد حشري ) كانت قد اشترته في اليوم السابق للجريمة ..
– سألتها المحكمة عن أسباب ارتكابها للجريمة ؟؟
فأجابت : أن السبب في ذلك هو قيام المجني عليه بتهديدها بالسكين أداة الجريمة التي يملكها وقيامه بوضعها على رقبتها هي وأولادها وقيامه بضربها وتقييدها وسبها وقذفها بالقول بأن أولادها ليسوا من صلبه وأنهم أولاد حرام وكان يعتدي عليها وعلى أولادها ويدعي عليهم وعلى نفسه بشكل يومي وكل ليلة وبأنه لا يصرف عليها وكل هذه التصرفات من المجني عليه يعلمها جميع أهل القرية وأن ارتكابها للجريمة كان من أجل أولادها وحفاظاً عليهم
– أولياء الدم هم والد المجني عليه ووالدته وأولاده القصر منها : توفيق 7 سنوات وعلي سنتان ونصف وصالح سنة ونصف
– طلبت من المحكمة رؤية أولادها قبل القصاص منها وتنفيذ حكم الإعدام بحقها وقولها بأنه لا دخل لأسرتها بما قامت به وأنها المسؤولة وحدها عن الجريمة فلا دخل لأسرتها ليقوم أهل المجني عليه بتشريدهم
– نبهت المحكمة المتهمة بأن من حقها الإستعانة بمحامٍ ليتولى الدفاع عنها فأفادت بأنها لا تريد محامي وستتولى الدفاع عن نفسها !
واضاف قطيش في إجابته على تساؤلات المعلقين على ما نشره، أن المرأة أقدمت على إحراق جثته بدافع الانتقام وليس إخفاء الجثمان.