مسلحين

عاجل:جريمة غير مسبوقة تخرج الأمور عن السيطرة وتهدد هذة المحافظات بالغرق بالدماء خلال ساعات..تفاصيل خطيرة

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

 

 

اخرجت جريمة جسيمة وغير مسبوقة، الامور عن السيطرة واشعلت نذر حرب تتصاعد في هذه الاثناء، مهددة سكان محافظتين بالغرق في حمامات دماء خلال ساعات، وسط دعوات واسعة إلى العقلاء للتدخل العاجل ونزع فتيل التوتر المتنامي بوتيرة متسارعة، جراء مساس الجريمة غير المسبوقة بشرف وعرض قبائل ابين بأكملها.

 

 

 

مضيفة: “المرأة مصانة والمحافظة عليها تقع على عاتق الجميع فلا يحق لأي جهة المساس بكرامتها ولا التعرض لها بذرائع لا يقبلها عقل ولا منطق. وندعو قبائل يافع للتدخل الفوري والتواصل مع مدير امن لحج لاطلاق سراح ابنتنا فوراً دون قيد او شرط ورد الإعتبار لها والا يتم استخدام هذه المرأة التي لاحول لها ولا قوة كوسيلة ضغط”.

 

وتابعت: “الأمن لديه قوته وإمكانياته فليستخدمها لملاحقة المشبوهين بعيدا عن هذه المرأة الضعيفة التي لا علاقة لها بكل ما يجري. ونكرر المناشدة لاخواننا في الدين والعرض قبائل يافع وشخصياتهم ووجهائهم لوضع حد لهذا العمل الذي انتهك الحرمات فالعرض واحد”.

 

قبائل مودية والمنطقة الوسطى في ابين اختتمت بيانها بعبارات حازمة لمشايخ ووجهاء قبائل يافع في محافظة لحج: “واثقون أنكم لم ولن ترضوا بمثل هذه الاعمال، وننتظر تفاعل الاخوة قبائل يافع ورفع الظلم الذي حل بهذه المرأة ومحاسبة المتسببين فيه، وألا يترك المجال لغير العقلاء في إيجاد حل لهذه القضية بطرق لا نرتضيها جميعاً”.

 

والثلاثاء، اقدم مسلحون قبليون على نصب قطاع على الطريق الدولي الرابط بين شبوة ومحافظة أبين، ومنع مرور أي مواطن ينتمي لمناطق يافع ردا على قيام قوات الحزام الأمني باعتقال امراة من أبناء مناطق مودية. قبل أن يتدخل مدير المديرية بوساطة نجحت في انهاء القطاع القبلي مؤقتا، على وعود قبلية بالتدخل لاطلاق المعتقلة.

 

لكن الوساطات القبلية قوبلت برفض التجاوب معها ومساعيها لإطلاق سراح المرأة المعتقلة، دون ذنب أمام اصرار السلطات الامنية لمحافظة لحج بقيادة صالح السيد، على اتخاذها رهينة بدلا عن زوجها، وتوجيه اتهامات لها بتورطها في التخطيط للهجوم الارهابي الذي استهدف موكبه في العاصمة المؤقتة عدن، بسيارة مفخخة. ما أجج التوتر.

وتوقعت مصادر قبلية في محافظة ابين، انفجار الوضع في اي لحظة، واشتعال مواجهات مسلحة مع عناصر امن لحج ومليشيات الدعم والاسناد التابعة للمجلس الانتقالي، ما ينذر بحمامات دماء، تغرق محافظتي ابين ولحج، ويذهب فيها ابرياء ضحايا لا ذنب لهم، عدا انهم خيروا بين التعايش انتهاك الكرامة والعار وبين الموت دفاعا عنهما.