أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية رصدها لتحركات يقوم بها بعض عناصر من نظام الرئيس المعزول عمر البشير لزعزعة الأوضاع في البلاد، وتوعدت باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهتهم.
وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط»، قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح في تصريحات عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، ترأسه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس، إن الحكومة رصدت «تفلتات أمنية» تقف وراءها مجموعات من حزب المؤتمر الوطني المنحل، وتوعد باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة تجاههم.
ووفقاً لمصادر في قوى إعلان الحرية والتغيير ومصادر حكومية، فإن بعض رموز النظام المعزول من قادة الإخوان والإسلاميين، كانوا يخططون لاستغلال جائحة «كورونا»، لتنفيذ انقلابهم على الحكومة الانتقالية. وذكرت أن الاجتماع الحكومي الطارئ أمس أوصى بإلقاء القبض على بعض رموز الإسلاميين، ونشطائهم، وطالب باستدعاء القوات المجازة وفرض حراسات مشددة على بعض المواقع والشخصيات، تحسبا لما قد يحدث من فوضى.
من جهته، نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن، في بيان ضلوع الجيش في أي عملية انقلابية، وعدم وجود شبهات أو قرائن لحدوث انقلاب وسط القوات المسلحة.