فتح رئيس اركان قوات الامن المركزي (القوات الخاصة) سابقا، يحيى محمد صالح عفاش، المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، النيران من كل حدب وصوب، على عمه الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، عبر نعته بصفة مديح مفرطة في الشطط، أثارت استفزاز الملايين من اليمنيين، وارتدت عليه عكسيا.
جاء ذلك في تدوينة يحيى عفاش، الشهير بوصفه “دنجوان ال عفاش” نسبة لهوسه بالمعجبات والتقاط الصور معهن، نشرها على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وقال فيها: “سيظل نبي الوطنية اليمنية الزعيم علي عبدالله صالح رضي الله عنه محفوظ في الذاكرة الوطنية لجماهير شعبنا اليمني”.
وتابع يحيى عفاش، الذي يدير في بيروت جانبا من شركات العائلة المشيدة من مليارات الدولارات المنهوبة من اموال الشعب، قائلا في امتداح عمه في ذكرى صعوده للسلطة 17 يوليو 1978 عقب اغتيال رئيسين: “وأحرار أمتنا العربية المجيدة أسوه بآيات الذكر الحكيم والأنبياء والمرسلين والشهداء أجمعين”.
مضيفا: “ولن يستطيع احد مهما اطلق على نفسه من ألقاب واصطنع لنفسه من هالة مزيفة ان يساوي قطمير من التراب الذي دعس عليه زعيما الخالد في القلوب إلى الأبد”. ما اعتبره سياسيون وناشطون “هذر مخمور ومحشش” في اشارة إلى اقتران المجون وادمان وسائل الكيف بمسيرة يحيى صالح عفاش.
وقوبلت التدوينة، بموجة سخرية واسعة وانتقادات لاذعة لعهد حكم الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، واتفقت الردود في ان “عفاش قاتل وديكتاتور اقترنت مسيرته بالدماء”. مشيرين إلى “اغتصابه السلطة بالتآمر على الرئيسين ابراهيم الحمدي واحمد الغشمي واعتقال وتصفية مئات الناصريين ثم الاشتراكيين”.