عززت أسعار النفط مكاسبها لأكثر من 5%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، مدعومة بضعف الدولار وشح الإمدادات، مع تصاعد المخاوف بشأن إمدادات الغاز من روسيا.
وجاء ارتفاع أسعار الخام على الرغم من المخاوف بشأن الركود واحتمال حدوث إغلاق واسع النطاق بسبب فيروس كورونا في الصين؛ مما أدى مرة أخرى إلى خفض الطلب على الوقود.
أسعار النفط اليوم
في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر/أيلول- بنسبة 5.05%، مسجلًا 106.27 دولارًا للبرميل.
كما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أغسطس/آب- بنسبة 5.1%، إلى 102.60 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
في الأسبوع الماضي، سجّلت أسعار النفط أكبر انخفاض أسبوعي لها في نحو شهر، وسط مخاوف من ركود سيضر بالطلب على النفط، وتراجع الخامين القياسيين (برنت وغرب تكساس الوسيط) بنحو 5.5% و6.9% على التوالي.
إمدادات النفط
استمرت التدريبات الجماعية لاختبار كورونا في أجزاء من الصين هذا الأسبوع؛ ما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومع ذلك، ظلت إمدادات النفط شحيحة؛ ما يدعم الأسعار، وكما هو متوقع، فشلت رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية في تحقيق أي تعهد من أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لزيادة المعروض.
يريد بايدن من منتجي النفط الخليجيين زيادة الإنتاج للمساعدة في ترويض أسعار النفط وخفض التضخم.
يوم الأحد، قال كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لشؤون أمن الطاقة، عاموس هوشستين، إن الرحلة ستؤدي إلى اتخاذ منتجي النفط "بضع خطوات أخرى" فيما يتعلق بالإمداد على الرغم من أنه لم يذكر أي دولة أو ستعزز البلدان الإنتاج