تزايدت الإدانات الرافضة لجرائم مبليشيا الحوثي في قرية خبزة بمديرية القريشة في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وندد عدد من منظمات المجتمع المدني في اليمن، بقيام ميليشيا الحوثي باقتحام قرية خبزة وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة وتفجير منازل المواطنين فيها.
ودعا ناشطو المجتمع المدني الأمم المتحدة والدول الراعية للسلام إلى التحرك تجاه الاعتداء الحوثي على قرية خبزة التي تتعرض لجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا الصدد، قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان إنها تلقت نداءات استغاثة من أبناء منطقة قيفة بمحافظة البيضاء لتدارك الأمر بقرية "خبزة" الذي يوشك على الانفراط بمجزرة للمدنيين تعد لها ميليشيا الحوثي.
ودعت المنظمة، في بيان صحفي، الأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن والمجتمع الدولي، إلى تدارك هذا الوضع المأساوي بممارسة ضغوط بناءة وعاجلة تفضي إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحملة العسكرية الحوثية المستمرة منذ 12 يوماً.
وأدانت ميون الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيا الحوثي على المدنيين العزل في قرية خبزة، والتي أدت حتى ظهر اليوم إلى سقوط 5 قتلى من المدنيين بينهم امرأة وإصابة اثنين آخرين.
وأضافت: إن استمرار الأرتال الحوثية المدججة بالأسلحة الثقيلة في حصار المدنيين ومنع دخول المواد الغذائية أو خروج العائلات من القرية، وامتهان كرامة النساء في النقاط المنصوبة، انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
من جانبها، استنكرت منظمة إعلاميين من اجل اليمن الهجوم الحوثي على قرية خبزة بمحافظة البيضاء، ووصفته بالهمجي.
وأكدت المنظمة أن هجوم الميليشيا على القرية قائم على أعذار واهية في واقعة ليست الأولى، مشيرة إلى تكرار حصار المدنيين من قبل الحوثيين في عدد من المناطق خلال السنوات القليلة الماضية أبرزها في الزاهر بالبيضاء وحجور بمحافظة حجة.