قالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي واصلت حصارها وقصفها لقرية خبزة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء وسط اليمن بالتزامن مع اقتحام عدد من مداخلها وتفجير أربعة منازل.
ومنذ أيام يفرض الحوثيون حصارا على القرية بحجة اعتداء نفذه مسلحون على نقطة تابعة لهم.
وذكر الناشط عامر الحميقاني أن ثلاثة من أبناء قبائل خبزة استشهدوا وأُصيب 6 آخرين جراء قصف الحوثيين للقرية.
وقال الحميقاني وهو من أبناء محافظة البيضاء، في تغريدات عبر تويتر، أن "القصف بالدبابات والمدافع
والمسيرات لازال مستمرا على القرية".
وأشار إلى أن "مشائخ ورجال قرية خبزة بذلوا كل ما يلزم ووافقوا للوساطة على تسلم أشخاص كرهائن لتهدئة الوضع وتسليم 100 سيارة في حالة ظهور أن قاتل العسكري الحوثي من خبزة فإنه يسلم للحوثيين مقابل ان تتوقف الحملة وتم الرفض".
ودارت خلال الساعات الماضية اشتباكات إثر محاولة الحوثيين اقتحام القرية، ما أدى إلى تفجير أحد الأطقم العسكرية التابعة لمسلحي الحوثي، ومصرع وجرح عدد منهم، وفق مصادر محلية.
واستهدف الحوثيين منازل المدنيين ومزارعهم بقصف عشوائي وسط توتر في المنطقة مايزال حتى اللحظة.
وأثارت الحادثة تنديد حقوقي ورسمي وسط مطالبات بتحرك إقليمي ودولي للضغط على الحوثيين لإيقتف الاعتداء وفك الحصار عن القرية.
واستهجنت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محاولة اقتحام الحوثيين للقرية مسـتخدمة مختلف أنواع الاسـلحة المتوسـطة والثقيلة، وفرضـها حصار خانق و مذل على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.