المبعوث الأممي

عاجل/المبعوث الأممي يطلب طلبا عاجلاً لكافة الأطراف اليمنية.. لأحداث هذا التغير الكبير..تفاصيل مهمة

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

 

 

طلب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، من الأطراف اليمنية المشاركة "بشكل بناء" في جهود تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها. 

وقال غروندبرغ في بيان له، "إن تمديد الهدنه وتوسيع نطاقها ستزيد من الفوائد التي تعود على الشعب اليمني، كما ستوفر منصة لبناء مزيد من الثقة بين الأطراف، والبدء في نقاشات جادة حول الأولويات الاقتصادية مثل الإيرادات والرواتب، والأولويات الأمنية بما فيها وقف إطلاق النار. والهدف في نهاية المطاف هو المضي قدماً نحو تسوية سياسية تُنهي النزاع بشكل شامل"

وأشار الى أنه بفضل إستمرار إلتزام الأطراف، فإن الهدنة صمدت الى حد كبير  لقرابة الأربعة أشهر، مما تمثل واحدة من أطول فترات الهدوء النسبي بعد أكثر من سبع سنوات من  النزاع المستمر.

وحمّل المبعوث الأممي الحكومة والحوثيين مسؤولية الانتهاكات والحوادث المزعومة في عدة جبهات. لافتًا إلى أنه آخذ تقارير التصعيد العسكري بمنتهى الجدية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسقوط ضحايا مدنيين. 

وقال "يعمل مكتبي من خلال لجنة التنسيق العسكرية على تيسير الحوار ودعم خفض التصعيد. وآمل أن تستمر الأطراف على العمل تحت مظلة اللجنة وتأسيس غرفة التنسيق المشترك للتصدي للحوادث في الوقت المناسب". 

وأكد رفض الحوثيين مقترحة حول فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة من جانب واحد وحدها لا تكفي لضمان عبور آمن ومستدام للمدنيين على طول الطرق التي تعبر خطوط المواجهة وتقع تحت سيطرة الأطراف المختلفة. 

وجدد تأكيده على الاستمرار في بذل الجهود لتقريب وجهات النظر بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق لفتح طرق رئيسية بشكل مستدام وآمن في تعز ومحافظات أخرى. 

وقال إن "هذه أولوية الفترة الحالية للهدنة وأي تمديد لها في المستقبل".

وفي إطار الهدنة، اتفق الأطراف على رحلتين تجاريتين أسبوعياً بين صنعاء وعمّان والقاهرة، بإجمالي 36 رحلة خلال فترة الأربعة أشهر.

وأوضح أنه منذ بداية الهدنة تم تشغيل 20 رحلة ذهاباً وإياباً حتى الآن بين صنعاء وعّمان، ورحلة واحدة ذهاباً وإياباً بين صنعاء والقاهرة اقلت جميعها ما يزيد عن 8000 مسافر.

وذكر أن مكتبه يعمل على دراسة خيارات ربط مطار صنعاء بمزيد من الوجهات ضمن تمديد الهدنة الى ما بعد 2 آب/أغسطس.

ولفت إلى الهدنة نص على دخول 36 سفينة وقود الحديدة خلال فترة الأربعة أشهر، مضيفًا أنه خلال "الفترة بين 2 أبريل/نيسان و21 يوليو/تموز، دخلت 26 سفينة وقود ميناء الحديدة تحمل 720,270 طنًا متريًا من مشتقات الوقود. المزيد من سفن الوقود قيد الاجراءات".

وبحسب البيان فإن مع "تجديد الهدنة سنشهد دخول منتظم لسفن المشتقات النفطية في الوقت المناسب".

واضاف "إن الانتقال من سبع سنوات من الحرب إلى حالة من الهدوء النسبي لن يخلو من التحديات، كما أن هناك بعض القصور في التنفيذ الكامل لعناصر الهدنة. ومع ذلك، أحدثت الهدنه تحولاً كبيراً لليمن".

وكانت الهدنة دخلت حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/ابريل بوساطة من الامم المتحدة، قبل أن يتم تمديدها إلى مطلع أغسطس/آب المقبل.