قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه مصاب بالسرطان، فيما قد يكون إعلانه هذا زلة لسان، أو إفصاحا رسميا عن إصابته بالمرض، ما أثار موجة من التساؤلات في وسائل الإعلام الأمريكية.
وخلال خطاب حول الاحتباس الحراري في ماساتشوستس، وصف بايدن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت، بولاية ديلاوير، وقال: "لهذا السبب أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابين بالسرطان ويفسر لماذا كانت ولاية ديلاوير تعاني من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد"وبايدن (79 عاما) هو أكبر رئيس للولايات المتحدة، وكثيرا ما تكون صحته العقلية محل نقاش عام. ومع ذلك، يقول إنه يعتزم السعي للحصول على فترة ولاية ثانية في عام 2024.
وأشار المدافعون عنه إلى أنه يعاني لسنوات من الزلات أو التصريحات غير الدقيقة.
وأصدر البيت الأبيض توضيحا عاجلا بعد إعلان بايدن إصابته بالسرطان.
وأعاد المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، نشر تغريدة لصحفي في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تتضمن التقرير الصحي الخاص ببايدن الصادر في نوفمبر 2021، يشير إلى أن الرئيس الأمريكي كان يعاني من سرطانات الجلد غير الميلانينية قبل توليه المنصب العام الماضي