اعلنت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، شن حرب لا هوادة فيها ضد موردي وتجار أدوات مدرسية مخالفة للقيم والتعاليم الاسلامية.
ووجه وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي صالح عاطف مسؤولين في الوزارة بسرعة النزول الى الاسواق لمعاينة مكتبات الادوات المدرسية الني تحتوي على صور مخلة بالاداب العامة ومخالفتها للقيم الاسلامية.
ودعا عاطف الى ضرورة كشف ومعرفة المستوردين لهذه المنتجات وباعة كافة المكتبات.
جاءت هذه التوجيهات وفق خطاب رسمي موجه الى مدير عام استقرار الاسواق وحماية المستهلك ومدير عام مكتب الوزارة العاصمة المؤقتة عدن جاء فيه :
"الأخ/ مدير عام استقرار الاسواق وحماية المستهلك المحترم
الأخ / مدير عام مكتب الوزارة العاصمة المؤقتة عدن. المحترم تحيه طيبه وبعد ...
استنادا إلى ما تداولته بعض الصحف المحليه والمواقع الالكترونية بشأن دخول ادوات مدرسية تحتوي على صور مخله بالاداب العامة ومخالفتها للقيم الاسلامية
واستنادا إلى قانون التجارة الداخلية رقم 5 لسنة 2007 المادة 2 حول تعريفات السلع المحظوره ومنها السلع التي لا يسمح بتداولها أو امتلاكها كونها تخالف الشريعة الاسلامية وقيمنا المجتمعية ولما من شأنه تجنيب أجيالنا الناشئة هذه الملوثات الدخيلة عالية الخطورة وبالغة الانحطاط مما يستدعي التدخل العاجل والحازم من قبلكم .
وعلى كل الجهات والسلطات ذات الصله عدم التهاون والتساهل مع هذه القضية شديدة الخطورة وعليه يتم النزول المشترك إلى أسوأق محافظة عدن لمعرفة المستوردين لهذه المنتجات وايضا كافة المكتبات لسحب تلك الأدوات المدرسية وتسجيل محاضر ضبط بالواقعة عليهم وإحالتهم إلى وكيل نيابة الصناعة والتجارة عدن لما من شأنه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
مع تحياتي وفائق تقديري ".
علي صالح عاطف
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
