فنانة

فنانة شهيرة.. انتحر ازواجها الـ 5 فحكمت على نفسها بالانتحار وسط القاهرة ..شاهد من تكون؟!

قبل سنة 1 | الأخبار | منوعات

نجمة من نجمات الفن، تميزت بالجمال الشديد والحضور الطاغي، بدأت مشوارها الفني في مصر فترة الخمسينات من القرن الماضي وحققت شهرة واسعة لتصبح نجمة ساطعة في سماء الفن.

 

إنها الفنانة الجميلة المصرية الجنسية "داليدا" التي ولدت بمنطقة شبرا في 17 يناير عام 1933، من والدين إيطاليين، واسمها الحقيقي "يولندا كريستينا جيجيليوتي".توفي والد داليدا، فوجدت أمامها مسؤولية كبيرة تجاه اسرتها فعملت سكرتيرة في شركة أدوية، كما فازت داليدا بملكة جمال مصر عام 1954.

 

وبدأت داليدا حياتها الفنية بالمشاركة بدور صغير كدوبلير للممثلة جوان كولينز في فيلم أمريكي في الأقصر اسمه "يوسف وأخوته"، ثم تواجدت في عدة أفلام مصرية منها،" الظلم حرام، ارحم دموعي، سيجارة وكأس، ثم غادرا إلى فرنسا عام 1954. 

 

وفي فرنسا واجهت داليدا ظروفا صعبا ولم تنجح في العثور على فرصة للتمثيل وأثبات نفسها وفكرت بالعودة إلى مصر مرة أخرى إلا انها بعدما قابلت رجل يسمى رولند برغر نصحها بأن تحول مسارها إلى الغناء ودربها وغنت على المسارح هناك لتنجح بعد ذلك وتحقق شهرة واسعة وقدمت في مشوارها حوالى ألف أغنية.

 

وعام 1986 عادت داليدا إلى مصر وقدمت آخر أعمالها من خلال فيلم "اليوم السادس" مع المخرج يوسف شاهين وجسدت خلال أحداث الفيلم دور فلاحة مصرية، كما قدمت العديد من الأغنيات.

 

وفي حياتها العاطفية تزوجت داليدا من شخص يدعى لوسين موريس، وانفصلا بعد زواج استمر عدة أشهر، وبعد مرور سنوات من طلاقها انتحر لوسيان بإطلاق النار على نفسه بسبب فشله في العودة إلى داليدا. 

 

وقعت داليدا بعد ذلك في حب الرسام جان سوبيسكي، وانتحر كذلك عام 1961، بإطلاق النار على نفسه، ووقعت داليدا في عام 1967 في حب شاب إيطالي صغير وهو المغني لويغي تنكو، وانتحر أيضا بسبب فشله في الحصول على جائزة في أحد المهرجانات، وحزنت عليه كثيرا وحاولت الانتحار لكنها فشلت. 

 

وارتبطت داليدا في فترة السبعينات بطالب أصغر منها ب 12 عاماً يدعى لوسيو، وانتحر أيضا، ثم ارتبطت بمطرب يسمى مايك برانت وانتحر سنة 1975.

 

ورحلت داليدا عن عالمنا يوم الثالث من شهر مايو عام 1987، في منزلها بوسط القاهرة، جراء انتحارها عن طريق تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة، وتركت رسالة قالت فيها" الحياة صارت لا تحتمل، سامحوني".