أكد خبير عسكري، أن المنصب العسكري الأهم من منصب وزير الدفاع، هو منصب رئيس هيئة الأركان، الذي يملك القوة الصلبة، وستكون تحت تصرفه.
وقال الباحث والخبير المتخصص في الشؤون العسكرية، علي الذهب، إن ‘‘منصب وزير الدفاع، طابعه إداري سياسي، خلافا لمنصب رئيس هيئة الأركان الذي طابعه قيادي عسكري’’.
وأشار إلى أن ‘‘الهيكل الجديد لوزارة الدفاع، قد وصف المستوى الذي يقوم عليه وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ب"الإدارة السياسية والعسكرية"، وتشير تقسيمات هذا التوصيف إلى أن القوة الصلبة تحت تصرف الأخير’’.
وأضاف الذهب، في تغريدات نشرها على حسابه الشخصي بموقع تويتر، أن ‘‘القوة الصلبة التي أشرت إليها، القوى والوسائل، مؤطرة بالوحدات والتشكيلات
المسلحة، وبتجاوز يسير لهذا المفهوم، نضيف أجهزة الاستخبارات’’.. لافتًا إلى أن ‘‘الإدارة السياسية فتشير إلى السياسات وأدواتها التي تدار بها وزارة الدفاع، لتلبي مطالب القوة الصلبة، سلما وحربا، ويقوم ذلك على عاتق الوزير’’.
وجدد الذهب تأكيده على: ‘‘إن منصب وزير الدفاع ليس حكرا على العسكر، ولا على الذكور؛ بمعنى أنه يمكن أن يسند هذا المنصب لأي امرأة تستحقه’’.. لافتًا إلى أنه ‘‘في عدد من أقوى الجيوش والدول عموما، أسند هذا المنصب لنساء أثبتن جدارتهن أكثر من الرجال.
على سبيل المثال: هولندا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، ألمانيا، الهند’’.ويوم أمس الخميس، أصدر رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، قرارًا بتعيين الفريق محسن الداعري وزيرًا للدفاع، إلى جانب تعيينات أخرى شملت وزارتي النفط والكهرباء، في ظل توقعات بصدور قرارات جديدة، تشمل مناصب عسكرية وأمنية، خلال الأيام القادمة.