كتب الصحفي ماجد الداعري مقالا جاء فيه:
شكرا لجميل مشاعر كل أصدقائي ممن (هنؤونا) بتعيين ابن العم الفريق الركن محسن محمد حسين الداعري، وزيرا للدفاع، خلفا للفريق المقدشي.
وبغض النظر عن موقفي الشخصي من القرار ونصيحتي المتكررة له في كل لقاء التقيته أوتواصلنا فيه،بأن لا يقبل العمل بأي منصب حكومي كان، حتى وزير الدفاع، في ظل هذه الظروف الوطنية المعقدة والأوضاع الصعبة المحبطة، وأن يبقى على حب الناس له واحترامه هكذا بدون اي منصب أوجاه وسلطة، منذ مغادرته الطوعية لعمله برئاسة أركان القوات المشتركة وقيادة اللواء ١٤ حرس جمهوري سابقا بمأرب، واقامته معززا مكرما، بين أولاده وأهله بمنزله في عدن، وحتى تعود الدولة اولا التي يمكنه وأمثاله ان يقدموا خيرا لبلدهم.
ولذلك وبما أنه قد وجد نفسه أمام توافق وطني اجباري واجماع صعب مر بمخاضات عسيرة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، فليس أمامنا الا ان ندعوا الله ان يوفقه بأن يكون في عونه وأن يحميه من كل شر ويوفقه إلى كل ما فيه خدمة وطنه وتشريف
أهله ومستقبله بما يحقق وينجز لبلده وشعبه وجيشه لا بأي مكاسب دنيوية أخرى من وظيفته كما كان وعودنا على ذلك، حتى نال احترامي وتقديري رغم نظرتي السوداوية التي لا يمكن أن تتغير حول العسكر وأنهم سبب بلاء كل دول المنطقة ووراء فشل كل الثورات وبناء الدول العربية.
وبالتوفيق أيها العزيز أبو عزيز!.
السيرة الذاتية للفريق الداعري في احد التعليقات للزملاء الصحفيين!
ماجد_الداعري