استطاعت مليشيات الحوثي بصنعاء استغلال مخرجات الهدنة الانسانية التي اتفق عليها بين الحوثيين والامم المتحدة والتحالف العربي بضمانة دولية.
ومن ابرز مظاهر إستغلال الحوثي للهدنة هو السماح بدخول مواطنين من جنسيات ايرانية الى صنعاء باعتبارها ولاية خمينية تابعة لايران.
مصادر خاصة اكدت ان المولات التجارية بصنعاء اصبحت مزاراً للعائلات الايرانية بشكل طبيعي، التي دخلت في ظل فترة الهدنة الاممية الى صنعاء وفق تسهيلات حوثية في اطار التعاون الحوثي الايراني.
وفي ظل هذا المشهد القائم فأن اي حلول دائمة مع قيادة مليشيا الحوثي تعد من المستحيلات كون زمام القرار اصبح بيد المرجعية الاكبر في ايران ،وهذا يشير الى ان جميع مساعي حكومة الشرعية سيكون مصيرها الفشل التام.