قال خالد بحاح:فصل جديد من فصول محافظة حضرموت يبدأ مع التعيين الأخير للبرلماني مبخوت بن ماضي محافظا لها، فهي القادرة على إدارة شؤونها برجالها ونسائها، وبنائها على خبرات كوادرها المتراكمة والاستفادة من القصور مع كل محاولة وحضرموت التي تتمحور ثروتها الحقيقية في مجتمعها المدني وإنسانها الحكيم المنضبط لم تقف بأقدام راسخة على الرغم  من بعد رقعتها عن مواطن الصراع والحرب، ومع كل مقوماتها الوافرة الا أن أبنائها ينافحون من أجل ستر الحال وحياة كريمة في حدّها الأدنى فينجحون ويخفقون، في ظل إمكانيات تضمن بأن يكون الحال غير الحال.

واضاف:اجتهدت السلطة المحلية السابقة بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني فأصابت وجانبت في ظل تحديدات أمنية واقتصادية كبيرة تشهدها البلاد عامّة، وقدمت لنا مكاسب والكثير من التجارب والدروس التي يمكن الاستفادة منها والعمل على تجاوزها بتظافر أطياف المجتمع الرسمية والشعبية وأمام المحافظ الجديد ملفات صعبة وكبيرة، أمنية وخدمية في المقام الأول، الأمر الذي يدعوه لإنشاء فريق عمل مؤسسي من أهل الكفاءة والخبرة، تسنده حضرموت بكل أبنائها بعيداً عن المحاصصة الحزبية وتقاسم المناصب وفق أجندة سياسية لن تسمن وتغني جوع العباد والبلاد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news