قالت السياسية هدى العطاس : من الواضح أن هناك توجه يباركه التحالف والاطراف الدولية لإعادة تمكين " حزب المؤتمر الشعبي العام من السلطة " ربما ارتكان منها إلى ما جنته تلك الدول والاطراف أثناء سيطرة الحزب على السلطة من انسياب لمصالحها حد مياعة القرار الوطني .
واضافت : وانبطاح معلن في تنفیذ اوامرها وسياساتها في اليمن ! كما يحظى بشعبية إلى حد ما سابقا لمرونة تعاطيه تنظيميا مقارنة بنظيره من الأحزاب وعلى الأخص حزب الإصلاح وإنما على قاعدة أغنية ام كلثوم " قل للزمن إرجع يازمن " !! السؤال هل مازال حزب المؤتمر هو ذاته الحزب ما قبل 2011 ؟ 2015 ، 2017 ؟
واختتمت : لقد عصفت خلال هذه الثلاث المراحل بالحزب النكبات ، وفي الواقع انهارت أركانه ، وتفكك بنيانه الحزبي وتشرذمت كتلته وتوزعت مصالحها ، ولم يعد هناك عصب سياسي يجمع فلوله " اعضائه سابقا " واضحى الآن ( مؤتمرات ، شعبية عامة ) إذا جاز التوصيف .
أو بالاصح مؤتمريون أفراد وجماعات متفرقة دون حزب جامع ، ولم يعد " شعبي عام " بل أجزاء تشاطرتها إن لم تكن تنابزتها المشارب والأهواء والتوجهات والمصالح أهمها :
مؤتمريون جنوبيون مؤتمريون حوثيون مؤتمر عائلی " اولاد وأبناء اخوان وعموم وأقارب ومقربون خلص لزعيم الحزب السابق المتوفي علي عبدالله صالح " .