روى الصحفي محمد عبود القاضي قصة شخص نصب على المغتربين اليمنيين بالسعودية بحجة انه سيستثمر باموالهم قبل ان ياجمع مبلغ كبير ويفر هاربا. وجاء برواية محمد القاضي: تعد قضية الشلفي هي الأكبر من حيث المبلغ وعدد الضحايا
وبحسب أكثر من ضحية كان عبدالعليم الشلفي يستأجر استراحة في الرياض ويتصدرهم واعظًا حتى يسود الخشوع وتذرف العيون بالدموع
وما إن تحدث الطمأنينة وتغشاهم السكينة إلا ويفتح لهم الدنيا على مصراعيها استثمار وتجارة وبالحلال
عبارة عن صفقات تجارية سريعة مثلًا صفقة لمدة ستة اشهر وغالبًا ما كان يعود قبل انتهاء الفترة بشهر او شهرين وبنسبة ارباح لا يحلم بها منهم في السوق منذ سنوات فالذي اشترك معه مثلًا بمائة ألف ريال يعطيه ارباح من 30-40 ألف ويقول بكل ثقة من اراد أن يسحب مشاركته مع الربح فليتفضل والأغلب إن لم يكن الجميع يرفض السحب بل ويطلب إضافة الارباح للمساهمة ويزيد يضيف عليها كي تكون مبلغ راكز لا كسور فيه
وهكذا تمت العملية لمرات عدة والثقة تزداد وذاع صيته فاضاف ضحايا عرب من هنا وهناك وبلغ ذروة نشاطه مع بداية الحرب وهروب الكثير بأموالهم ومدخراتهم فجمع مبلغ كبير وصل حسب مطلعين إلى اثنين مليار سعودي واختفى حاله حال الإمام الغائب.
ومع ذلك هناك من يدافع عنه تحت مبرر أنه تعرض لمؤامرة عالمية أوقعته في فخٍ محكم.
ومن ضحاياه مسئولين يمنيين كبار أحدهم عمل وزيرًا للخارجية اغدق عليهم الاشقاء واستغلوا مواقعهم ودفعوا جزء كبير من تلك الأموال له